وَصَل، مساء الأحد، إلى المدينة المنورة الفائزون بجائزة العمرة في مسابقة "نبي السلام" "صلى الله عليه وسلم" لنائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي أطلقها خلال شهر رمضان الماضي، على صفحات جريدة "الخليج" الإماراتية، وذلك للعام الثاني على التوالي. وكان في وداع الفائزين خلال مغادرتهم دبي، الأحد، متوجهين إلى الأراضي المقدسة ـ وهم مائة معتمر ومعتمرة ـ في مطار دبي الدولي رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم رئيس لجنة تحكيم مسابقة "نبي السلام" المستشار ابراهيم محمد بوملحة.
وهنأ المستشار بوملحة الفائزين برحلة العمرة متمنيًا لهم أداء العمرة والعودة الي البلاد بسلام، مؤكدًا أن مسابقة "نبي السلام" التي تفردت بنشرها صحيفة "الخليج" من المسابقات المهمة والمتميزة، لأنها تحتوي علي الكثير من المعلومات القيمة التي تتطلب من المشاركين فيها البحث في أمهات الكتب لاستخلاص الإجابات.
ولفَتَ إلى أن المسابقة نُشِرَت على مدار 30 يومًا وتضمّنت 89 سؤالا شملت مناحي حياة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كافة، ما أدى الى دفع مئات الأشخاص من داخل الدولة وخارجها للمشاركة فيها، من خلال البحث في اللغة العربية والشعر وكتب حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وعبر الانترنت لاستخلاص الإجابات.
وأشار المستشار بوملحة إلى أن عدد المشاركين في المسابقة تخطوا الـ 900 مشارك، وبعد فحص المتقدمين واستبعاد الإجابات المصورة والمنسوخة طبق الأصل وصل عدد المشاركين إلى 535 مشاركًا تقريبًا، حيث قامت لجنة التحكيم المكونة من أساتذة وعلماء في اللغة العربية ومتخصصين في الدراسات الاسلامية والشعر بوضع إجابات نموذجية لأسئلة المسابقة تم من خلالها تحكيم المسابقة، التي أسفرت عن فوز 11 متسابقًا ومتسابقة بالجائزة الكبرى وهي 100 ألف درهم، بإجمالي مليون ومائة ألف درهم، وتم سحب 100 اسم من المشاركين للفوز برحلة العمرة، والتي تصل كلفتها أيضًا لأكثر من مليون درهم، حسب ما ذكرت "وام".
وأوضح المستشار بوملحة أن رحلة العمرة تستمر لمدة سبعة أيام ما بين المدينة المنورة ومكة المكرمة عبر الطيران السعودي تتضمن إقامة شاملة في فنادق الدرجة الأولى المميزة، إضافة إلى التنقلات للمزارات المختلفة وبعض الهدايا العينية التي تم منحها للمعتمرين قبل سفرهم، إلى جانب هدية مالية رمزية تُقدَّر بألفي درهم لكل معتمر ومعتمرة، لافتًا إلى أنه تم اختيار أفضل حملة للحج والعمرة، وهي "حملة الشارقة"، التي وفرت الخدمات المطلوبة للمعتمرين.