دار الكتب بطنطا

أكدت الكاتبة والباحثة الدكتورة أميرة القناوي، أن قدماء المصريين قد وصلوا إلى مستويات متقدمة جدا في التصميم المعماري وهندسة البناء، فلا يزال من الصعب تصور كيف يمكن لهذه المباني والمعابد والأهرامات الصمود خلال كل تلك الفترة الزمنية الكبيرة، لاسيما وأن الفراعنة قد استخدموا في بنائها أدوات بدائية لا تضاهي الآلات والمعدات الحديثة الموجودة حاليا.
 

اقرا ايضا :

كاتبتَان تحققان المفاجأة بتقاسم "جائزة بوكر الأدبية" وتبلغ قيمتها 50 ألف جنيه استرليني

وتابعت "القناوي" حديثها خلال الندوة الثقافية التي نظمتها الهيئة العامة بقصور الثقافية بدار الكتب بطنطا تحت عنوان "العمارة المصرية القديمة"، أن المصريين القدماء قد استخدموا الحجارة والجرانيت كخامة أساسية في عملية البناء مرتكزين حول نهر النيل لسهولة نقل الأحجار من الأقصر باستخدام المراكب.
 
أضافت أن الهندسة المعمارية في مصر الفرعونية تأثرت كثيرًا بفكر الفراعنة واعتقادهم في البعث والعودة بعد الموت، فاهتموا ببناء المقابر والمعابد من مواد الحجر الجيري والرملي، أما القصور الملكية والحصون فتم بناؤها بالطوب، كما اتخذت العمارة المصرية القديمة أشكالا عديدة منها المسلات والأعمدة والأهرامات والمعابد الدينية ومنها معبد الشمس ومعبد الكرنك وامتازت بتناسق الألوان والإهتمام بالذوق الفني بعيدًا عن التعقيدات.

قد يهمك ايضا

معرض "بيروت بيروت" حبّ مدينة يتجسّد في صور