أبوظبي ـ جواد الريسي
شاركت الكاتبة لولوة المنصوري أمس الجمعة، في فعاليات الدورة السادسة من معرض "العين تقرأ 2014" الذي تقيمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة حاليًا في مركز العين للمؤتمرات في مدينة العين، وقدم الكاتبة الشاعر طلال سالم.
وانطلق المعرض في الـ27تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ويستمر إلى غدًا الأحد2تشرين الثاني/ نوفمبر، ويشارك فيه 68عارضًا محليًا يقدمون أكثر من 55ألف عنوان من الكتب والمراجع العلمية والأدبية باللغتين العربية والإنجليزية.
وأوضحت لولوة أنها بدأت في كتابة الشعر في بداية مسيرتها الكتابية، فصدر لها مجموعة شعرية بعنوان "ممشى الضباب" تلتها مجموعة آخرى بعنوان "الفضاءات البكر"، وتشجعت في تقديم نتاجاتها السردية المكتوبة مسبقًا إلى النشر في عام واحد، فصدرت لها رواية "آخر نساء لنجة" والمجموعة القصصية "قبر تحت رأسي" و "القرية التي تنام في جيبي" ورواية "خرجنا من ضلع جبل" وحصلت كتاباتها على جوائز مختلفة وأطلق عليها لقب حاصدة الجوائز.
وأضافت"في كتاباتي السردية كنت اتساءل مع نفسي هل أستطيع أن أفصل الشعر عن السرد، وأعلم أني في أول رواياتي "آخر نساء لنجة" وقعت في مطب اللغة وقد اتجهت إلى كتابة الرواية لأن الشعر لا يتيح الغوص في التفاصيل العميقة في دواخل النفس، والغزارة في الانتاج توقع في التكرار، وبعد الانفجار الكتابي الذي مررت به اخترت حاليًا الصمت والتأمل والتروي حتى أكسب تجربتي غنى".
وترى لولوة أن تنقلها بين أجناس أدبية متنوعة من شعر وقصة قصيرة ورواية يخضع لمزاجها الأدبي ومدى إلحاح الفكرة عليها، وهذا أمر يختلف من كاتب إلى آخر، ومضيفةً "قبل الشروع في الكتابة تنتاب الكاتب شكوك وتساؤلات وقلق، ووفق مدى التمرد الذي يحرك الكاتب يضع خطة لكتابة العمل بعد أن تفرض عليه الفكرة الشكل الكتابي، واعتقد الكتابة خارج المزاج الكتابي سينتج عمل عادي جدًا".