بغداد - العراق اليوم
طالب قائم مقام قضاء سنجار، النائب السابق محما خليل، يوم الثلاثاء، بدعم الفلاحين والمزارعين، وتعويض خسائرهم نتيجة السياسة الخاطئة. منتقدا "وزارة الزراعة الاتحادية التي قال إنها الغائبة كلّيًا عمّا يجري في القطاع الزراعي".
وقال خليل في بيان، إن "محاصيل الفلاحين والمزارعين في سنجار وسهل نينوى يرمون محاصيلهم في مكب النفايات بسبب فقدانهم للدعم الحكومي، حيث لا تتعدى سعر السلة الواحدة من محاصيلهم الزراعية اكثر من 250 دينار فقط"، وأضاف، انه "لا يوجد اي حماية للمنتوج الوطني او التعريفة الجمركية، مشيرا الى، ان "المزارعين والفلاحين هم من النازحين قاموا بتأجير الأراضي لإيجاد فرص عمل لهم لكن منتجاهم الزراعية لا تغطي الأموال التي صرفوها وادى الى ان يرموها في مكب النفايات".
واوضح، خليل ان "هؤلاء يعتمدون على مصدر رزقهم الوحيد في هذا الموسم، لهذا فانه واجب على الحكومة توفير فرص عمل للشباب ورعاية مصالحهم لدعم المنتوج الوطني، واضافة إيرادات إضافية لدعم ميزانية الدولة التي تعتمد على النفط فقط".
وأشار الى، انه "عندما منعت الدولة الاستيراد كان يجب عليها دعم المنتج الوطني، وتشغيل المعامل وتنشيط الصناعة التحويلية، إلا أن هذه الشرائح المنتجة تشعر بالغبن والإقصاء وعدم الاهتمام لفقدان العدم تقديم اللوجستي لهم وفقدانهم لحماية القانون "، كما تطرّق إلى وزارة الزراعة، وقال، أن "الوزارة غائبة كليا ولا تهتم لهم، مطالبا إياها بـ "خطة استراتيجية من اجل إدامة المحاصيل وعدم إلحاق الض رر بالمزارعين وتشجيعهم على الاستمرار بالمحصول الوطني".
يشار الى ان وزارة الزراعة العراقية قد اعلنت نهاية شهر آب/أغسطسالماضي عن استمرارها بحظر 15 محصولا نباتيا، وكذلك بيض المائدة، والدجاج، والاسماك .
أخبار قد تهمك:
قائم مقام قضاء سنجار يُحدِّد شروطًا لتحقيق استقرار القضاء أمنيًّا