الفناناتان المغربياتان سعيدة مشرف وأمال صقر
الدار البيضاء ـ سعيد بونوار
لا تتعقبهن الأسئلة والاستفسارات عن الجديد لديهن، ولا عن مستوى ظهورهن في السينما والتلفزيون، وتكاد الأسئلة تتخذ منحًا واحدًا، هو كيف تخلصن من الوزن الزائد في وقت وجيز، وهو سؤال تطرحه المعجبات والمعجبون على نجمات الفن في المغرب، والإجابات تكاد تختلف، فظاهرة الظهور بـ"لوك" جديد أضحت السر الجمالي
الذي تخفيه نجمات الفن، ولا تتوانى أخريات في الكشف عنه، وهو السر أو الأسرار التي تكشفها "المغرب اليوم".
ففي بضع أسابيع تحولت نجمة الغناء في المغرب، سعيدة شرف، من إمرأة ضخمة يتعدى وزنها الـ130 كيلو غرام، إلى أشبه بغصن رشيق، وعجز الكثيرون عن التمييز بين مغنيتهم المفضلة وصورتها الجديدة، بعد أن عانت سعيدة قبل تحولها لفتاة رشيقة، واضطرت للابتعاد عن الأضواء والخضوع لـ"ريجيم" قاس، ودَّعت فيه المشتهيات كلها، واستسلمت فيه للرياضة، رافضة الحديث عن أي تدخل جراحي، وقالت لـ"المغرب اليوم"، "تطلب مني الأمر التسلح أولاً بالإرادة، ثم ثانيًا بالامتناع عن أكل المواد الغذائية الحلوة والدهنيات والمقليات، لقد خضعت لنظام غذائي طبيعي مع الرياضة، وأنتم ترون الآن الفرق".
أما النجمة السينمائية، آمال صقر، خضعت لنظام غذائي يقوم على تناول المواد الغنية بالبروتين، وإقصاء الأطعمة الأخرى، ولا تخفي لجوءها إلى طبيب مختص، وتقول "الطبيب كان يتولى متابعة وضعي الصحي، ومدى التزامي بالنظام الغذائي المسطر" وتضيف "مع الريجيم كنت أزاول الرياضة خاصة السباحة والأيروبيك، وهذا ما منحني وزنًا غير زائد".
وترد فاطمة الزهراء لـ عروسي سر رشاقتها الدائمة إلى التزام التوازن، فهي لا تحب الامتناع عن الأكل وبخاصة الأطباق المغربية التقليدية الدسمة مثل الكسكس والطاجين والحلويات، وتقول "أميل إلى الأكل لكن بالتقليل، وما أشتهيه من الأكلات التي تزيد الوزن أتناوله على فترات متباعدة، وأكثر من أكل الأناناس وشرب المياه، وأتبع نظامًا رياضيًا يقوم على الأيربوبيك والرقص".
أما منى فتو فتلتزم بنظام الأكل القليل، وتعتقد أن تجويع الذات لا يخدم الرغبة في اكتساب جسد رشيق، وتدعو كل راغب في التخلص من الوزن الزائد إلى ممارسة الرياضة والنوم المبكر ليكتب الجسد توازنه الطبيعي.