الدار البيضاء ـ سمية ألوكاي طرح أو "الشاب يونس" كما يطلق على تسميته في الوسط الفني، أغنية مغربية جديدة بعنوان "نعيش كيبغيت" من كلمات الشاعر الغنائي التهامي أمنصور وألحان محمد حجو وتوزيع دجي واس، وعن أغنيته الجديدة قال الشاب يونس في مقابلة مع "العرب اليوم" "تتكلم هذه الأغنية عن موضوع الحرية والأمل باستايل موسيقي شبابي راقص وسأقوم في القريب العاجل بتصويرها على طريقة الفيديو كليب مع واحد من ألمع المخرجين المغاربة إضافة إلى تحضير عمل فني ديني بمناسبة شهر رمضان الكريم، أؤديه بلغات مختلفة وأعالج من خلاله موضوع التسامح في الإسلام".
 وفي السياق ذاته أوضح الشاب يونس أنه منشغل في الفترة الحالية في تحضير ألبومه الجديد مع فريق عمله الفني والتقني، وذلك بغية تنفيذ أفكاره الفنية، وترجمتها على أرض الواقع وصنع اسمه كفنان يبحث عن التميز والتجديد، في ألبوم مغربي عالمي يحمل كل معاني الهوية والثقافة المغربية.
هذا و تدفق عشق ابن مدينة أزيلال المغربية القابعة بين أعالي جبال الأطلس المتوسط والكبير للفن منذ صغره وولج المعهد الموسيقي في مدينة الرباط من أجل صقل موهبته ومعرفة خبايا عالم الثقافة الموسيقية العربية، مشواره الفني لم يكن سهلا ولم تكن طريقه معبدة، ناضل قبل أن يكون فرقة موسيقية يتعلم تحت جناحيها أصول الفن وقواعده، حيث ابتسم له الحظ سنة 2000 بعد لقائه بالفنان والشاعر الغنائي حسن مستعان الذي مهد له الطريق نحو المهنية، قذفت به أمواج الفن بين أحضان دول الخليج واختار المقام بإمارة أبوظبي قبل أن ينتقل بعدها إلى دبي ثم إلى دولة الإمارات لتسجيل فيديو كليب تحت عنوان "ياناسي" رفقة أحد الفنانين الإماراتيين، الشيء الذي فتح له باب الشهرة بعد إذاعة أغنيته بقنوات فضائية إماراتية، جره حنينه إلى الوطن فعاد إليه مهووسا برغبة دفينة في مزج الموسيقى المغربية بالموسيقى العالمية مع الحفاظ على خصوصيتها.
يذكر أن الشاب يونس شارك في مهرجانات عديدة في دول عربية مثل مصر ودبي وأبوظبي والمغرب، من ضمنها مهرجان مصر للموسيقى العربية ومهرجان الدار البيضاء الوطني وحصل على جوائز تقديرية كما وضع قدمه في مهرجانات موسيقية في دول أوروبية مثل فرنسا وكندا وأميركا وجنيف وقام بعدة جولات فنية داخل المغرب وخارجه ومن بين أغانيه "جيتي البارح"، "ماتستاهلينيش" و"رحمة ما دايما" وغيرها من الأغاني الأخرى التي وشم بها بصمته في الميدان الفني