القاهرة- العراق اليوم
دخل دنجوان السينما المصرية، رشدي أباظة عالم الفن، بملامح جريئة وحادة، ليصبح من الممثلين القلائل في السينما المصرية والعربية، الذي يجمع بين جاذبية الشكل و إتقان التمثيل، فصنع لنفسه حالة فريدة من نوعها ، جعلت منه "معشوق النساء"، فاليوم الذكرى الـ 93 على ميلاده.
حياة رشدي أباظة
ولد رشدي أباظة، في القاهرة عام 1927 لأب مصري يعمل ضابطا في الشرطة وأم إيطالية، التحق بكلية الطيران لكنه لم يتحمل الحياة العسكرية، وانتقل بعد ثلاث سنوات إلى كلية التجارة ، لكنه لم يكمل دراسته الجامعية بسبب حبه للرياضة، دخل رشدي أباظة الفن بالصدفة بعدما تعرف في إحدى صالات البلياردو على المخرج بركات، الذي قدمه في السينما من خلال فيلم "المليونيرة الصغيرة" ، وبسبب إتقانه في خمس لغات عمل في السينما العالمية فسافر عام 1950 إلى إيطاليا وشارك في بطولة عدد من الأفلام، ليعود مرة أخرى إلى مصر و يتألق مجددا بتقديم فيلم "امرأة على الطريق" عام 1958، والذي حقق وقتها نجاحا كبيرا.
تزوج رشدي أباظة، خمس مرات من بينهم راقصتين وهما الفنانة تحية كاريوكا وسامية جمال.
تحية كاريوكا
تزوجا عام 1952، وكانت تحية الزوجة الأولى في حياة رشدي، بينما كان رشدي أباظة الزوج السابع في حياة تحية كاريوكا.
واستمر زواجهما ما يقرب من 3 سنوات، وانفصلا بفضيحة تصدرت عناوين الصحف والمجلات حينها، وذلك بعدما سافرا إلى لبنان، وهناك عرفت تحية بعلاقته بأحد الفتيات الفرنسيات في أحد الملاهي الليلية في لبنان، وطلبت منه الطلاق في الليلة نفسها، وحاول رشدي إرضاء "كاريوكا"، والعودة لحياتهما الزوجية مرة أخرى، ولكنها رفضت.
سامية جمال
تعرف رشدي أباظة على سامية جمال في صالة عرض خاص بروما، وبدأ التعارف بينهما في كواليس فيلم "الرجل الثاني" الذي كان بطولة رشدي أباظة، سامية جمال، صباح، صلاح ذو الفقار، وكان وقتها توجد مشاكل بين "أباظة" وزوجته الأمريكية التي أنجب منها، وذلك أيضا بعدما شفيت سامية من حبها المرضي لفريد الأطرش، فقد عرف النجمان بكثرة الزيجات.
وتطورت علاقة رشدي وسامية إلى أن عشقها "الدنجوان"، وتزوجها في 1962، فكان لها لغة خاصة في التعبير عن حبها له وهي لغة الورود فكانت تضع في غرفة المكتب خمس وردات لتعبر كل وردة عن كلمة لتتكون جملة وهي "سامية تحب رشدي كثيرا جدا"، وعندما تغضب منه تضع ثلاث وردات فقط لتكون الجملة "سامية تحب رشدي"، و كان قد قال رشدي عن سامية في إحدى اللقاءات الصحفية "أنها الزوجة والحبيبة التي أعادت لحياتي الدفء والاستقرار وأنها كانت تختار لي ملابسي وترتدي ما يناسبها".
ووقع الطلاق بينهما عندما تزوج رشدي أباظة من الشحرورة، وطلبت سامية جمال وقتها الطلاق منه، لأنها لم تتحمل الصدمة، وبعد فترة قصيرة أنفصل "أباظة" عن صباح، وساءت حياته بعد الطلاق وابتعاد سامية جمال عنه، ظل يرسل الكثير من الأصدقاء لمصالحة سامية لتعود مرة أخرى له، فقد دام زواجهما 18 عاما.
قد يهمك ايضا: