حلت الأحد الذكرى الـ26 لوفاة الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، الذي كان ولازال يمتعنا بفنه الراقي حتى الآن.

ولد صلاح ذوالفقار في 18 كانون الأول/يناير 1926 في مدينة المحلة الكبرى، وتخرج في كلية الشرطة، ثم عمل فيها مدرسا. 

اتجه بعد ذلك إلى السينما، وعمل ممثلًا ومنتجًا وحصل على جائزة أفضل منتج عن فيلم أريد حلا، وتزوج ذو الفقار 4 مرات، وكانت من بين زوجاته الفنانة زهرة العلا، والمطربة شادية التي كون معها ثنائيا لعبا أفلاما كوميدية ورومانسية ومثلا معا في المسلسل الإذاعي صابرين وكان الفيلم التليفزيوني الطريق إلى إيلات آخر أعماله.
 
ونعرض  لقاء نادر للفنان صلاح ذو الفقار مع الإعلامية منى الحسيني في برنامج صريح جدا جدا، يتحدث فيه عن معلومات تسمعها لأول مرة.

صرح ذو الفقار في البرنامج بأنه يحب الرياضة منذ صغره وكان يحب لعب كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة والسباحة، فضلا عن انه كان زملكاوي متشدد.

وأكد أن أنجح أفلامه كانت مع الفنانة شادية، وقال إنه يحب المسرح واللقاء المباشر مع الجمهور، لكن بعد ظهور مدرسة الخروج عن النص، فضل الابتعاد والاكتفاء بالمسرحيات التلفزيونية.

وكان يري صلاح ذو الفقار أن الفنانة عبلة كامل لها مستقبل باهر وأنها ستكون مثل فاتن حمامة في فنها وأدائها، أما ممدوح عبد العليم فكان يري فيه شبابه وبداية عمله في الخمسينيات.

قد يهمك ايضا

فكرة "ريح المدام " مقتبسة من "عفريت مراتي" لشادية وصلاح ذو الفقار