كاظم الساهر

استنكر جمهور الفنان العراقي كاظم الساهر ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، حول استغلال صفحته الشخصية على "إنستغرام" من قبل المسؤول عنها.

وتبين من خلال عدة فيديوهات مسجلة نشرت، أن المسؤول عن صفحة الفنان كاظم السّاهر على "إنستغرام" يرسل رسائل لمعجبات الفنان العراقي لفتح مجال التعرف عليهن.

وتظهر في إحدى الفيديوهات محادثة بين "ادمن" صفحة كاظم الساهر وإحدى السّيدات، وكانت الصّدمة واضحة من خلال نص المحادثة، واستغراب المتابعة من تحدث كاظم الساهر لها بدون أي مقدمات أو محادثات سابقة.

المتابعون اعتبروا أن المسؤول عن الصفحة يحاول تشويه صورة الفنان كاظم السّاهر من خلال هذه التصرفات اللاأخلاقية، واستغلاله لاسم فنان مشهور للتعرف على الفتيات.

وعلقت الفنانة الفلسطينية فرح بسيسو على الفيديو المتداول: "لهيك أنا اللي بحب أجاوب فقط"، في إشارة منها إلى أن الفنان هو الأدرى بالتعامل مع متابعيه.

ولم يعلق الفنان العراقي كاظم السّاهر على الأمر حتى الآن بالنفي أو التأكيد، ومن المفترض أن يتم الاعتذار على صفحته الشخصية للإساءة لتلك الفتيات واستغلال اسم فنانهم المفضل لأغراض أخرى.

من المعروف أن نسبة كبيرة من جمهور كاظم الساهر من النساء، فهن يتابعنه بسبب حبهن لأغنياته وصوته وإحساسه المرهف، ولعل هناك أسباباً عديدة تدفع المرأة العربية للانجذاب نحو رجل مثل كاظم الساهر.

ويجدن النساء في كاظم الساهر فارسا لأحلامهن، فهو يتمتع بشخصية رصينة وهدوء لا مثيل له، فضلاً عن تواضعٍ يظهر في كل المناسبات أو المقابلات التي يجريها. واحترامه اللامتناهي للمرأة.

فدائماً يعرف الفنان العراقي كيف يظهر احترامه للمرأة من خلال كلامه عنها ومغازلته الدائمة لها، فهو يعرف كيف يدلّلها بكلمات أغانيه، فتتمنى كلّ امرأة أن يغازلها حبيبها بالطريقة نفسها.

ويهتم كاظم الساهر بأناقته وشكله، ويمارس الرياضة لمدة ساعتين في اليوم، بالإضافة لحرصه على تقديم أغنياته كل مرة بأسلوب جديد ومتطور.

يشارإلى أن كاظم الساهر قدم في عيد الفطر الماضي، حفلا استثنائياً "أونلاين" بسبب جائحة فيروس كورونا، وتابع الحفل آلاف المعجبين بالفنان العراقي من جميع أنحاء العالم. وأطرب متابعيه بمجموعة من الأغاني القديمة والحديثة وهو جالس على كرسي ويحتضن عوده.

قد يهمك أيضًا

المطرب العراقي كاظم الساهر يوجه رسالة إلى أحبائه في لبنان

كاظم الساهر يُقدم "تاريخ ميلادي" للمرة الأولى وينشد قصيدة "نسيت بغداد"