باريس ـ مارينا منصف
أصبح راف سيمونز يجذب اهتمام الجميع، وأعلن خلال عرض "ديور" أنه يسعى لتقديم شيء ليس تقليديًا مثل أزياء الشارع، أو ازياء صعبة، مثل الأقمشة المصنَّعة،
وقدم في أول عرض لـ "ديور" الاشكال الموجَّهة، ولكن هذه المرة كانت الأفكار أكثر حرية، بينما حاول كوبنغز في عرض "ريتشي" إبراز الطراز الذكوري من خلال صدريات القرن الـ 18.
ومن بياض الملابس الداخلية وبلوزات البوبلين
التي يتميز بها بيتر كوبينغز وتنانير نينا ريتشي الرائعة، وفساتين ريك أوينز البراقة لـ "إنفين"، تُقدِّم العروض مجموعة متنوعة من الصور، وكان ذلك فقط في غضون بضع ساعات، وكان لا يزال هناك عرض "ديور" الرائع من راف سيمونز.
بعيدًا عن حركة المرور الصعبة أو المتظاهرين العرايا في "نينا ريتشي"، أو المارة الذين جاءوا لمشاهدة العرض الرائع، دائمًا ما تكون الملابس هي الشغل الشاغل للجميع في مثل هذه العروض المتميزة.
ووُجِد الكثير من التناقض في عرض "ريتشي"، فقد حاول كوبنغز إبراز الطراز الذكوري في التصاميم من خلال صدريات ترجع للقرن 18، و كان هناك حارس يحاول معالجة اثنين من المتظاهرات الإناث، بعدما قام "ديكتاتور الأزياء" بخربشة ثدييها.
على أي حال، قدم العرض النقطة ذاتها، وهي أن معظم الأزياء هي مثل الحاكم الديكتاتوري، لانها ببساطة تقول للنساء إن المظهر أهم من اي إنجاز آخر.
ولم تكن ملابس النساء في عرض "أوينز" تتناسب مع مستوى الصورة الرئيسية او غلاف مجلات الموضة، فقد كن ممتلئات الجسم، ومن ذوات البشرة السمراء.
أما ألبير الباز فقد كان يشعر بالرعب بعدما قدم عرض "لانفين"، فقد قدّم مجموعة لطيفة كلها قطع تساعد على الراحة، مثل: التي شيرت، والبذلات الشبابية ذات القطعة الواحدة، وهي مصنوعة من الأقمشة اللامعة والتي تم غسلها، لذلك من السهل التعامل معها، وكان انطباعي الأول أنها كانت لامعة أكثر من اللازم، ولكن إذا وضعت الملابس في سياق الحياة الحقيقية فسوف تجد انها تُعطي المتعة.
وكانت مجموعة حسين شالاين تستهدف شيئًا آخر وهو ضرورة شراء الملابس خفيفة الوزن، والتي تتميز بالرقي، وكان الموديل اللافت للنظر هو شورت مع شق عميق على إحدى الساقين، حيث يبدو وكأنه تنورة، وكان كل شيء تم تطويره لمعالجة الحرارة.
كمصمم للأزياء الخاصة بالرجال كان راف سيمونز دائمًا يحظى باهتمام واحترام المطلعين، ولكن الآن، في أقل من عامين في "ديور"، أصبح يجذب اهتمام الجميع.
وأعلن أنه يسعى لتقديم شيء ليس تقليديًا مثل أزياء الشارع، أو ازياء صعبة، مثل الأقمشة المصنَّعة.
وقدم في أول عرض لـ "ديور" الاشكال الموجَّهة، ولكن هذه المرة كانت الأفكار أكثر حرية، وعلى سبيل المثال، قدم التي شيرت القصير المصنوع من القطن، وهو تصميم بيسط ومتطور مع فتحة صغيرة تشبه فتحة ثقب المفتاح، ولكن السراويل كانت متناقضة، ولكن معظمها من اللون الازرق الداكن، وكان المظهر رائعًا وهو مزيج من الأناقة الكلاسيكية والمستقبلية مصنوعة بمهارة.
وقدَّمت المجموعة أيضًا سترات رائعة، وشارات أنيقة، مع سراويل قصيرة من الأورغانزا وفساتين مطبوعة تم تفصيلها باستخدام الكثير من الطيّات.
وقدَّم العرض أشياء كثيرة مبهرة مثل قلائد الخرز ذات الألوان الرائعة.