واشنطن - العراق اليوم
كشفت دراسة حديثة أن مبادلة كميات صغيرة من اللحوم بالبدائل النباتية يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى النصف، وحلل الباحثون النظم الغذائية لنحو 37 ألفا من البالغين الأمريكيين، ووجدوا أن إيجاد البروتين من مصادر نباتية يمكن أن يساعد الناس على العيش لفترة أطول.
وتشير النتائج إلى أن استبدال 5% من السعرات الحرارية الإجمالية للحوم في اليوم، أي حوالي 100 سعرة حرارية بالمبادئ التوجيهية الغذائية، كان مرتبطا بنسبة 50% تقريبا من خطر الوفاة.
وقال الفريق إن مصادر البروتين التي لا تأتي من الحيوانات، بما في ذلك المكسرات والفاصوليا والحبوب الكاملة، تحتوي على مواد مغذية ومعادن تعزز الصحة.
وقُدمت الدراسة، بقيادة الدكتور تشيلي شان من كلية الصحة العامة بهارفورد، في قسم علم الأوبئة والوقاية منها التابع لجمعية القلب الأمريكية.
وجمع الفريق مذكرات غذائية على مدار 24 ساعة من ثماني دورات من المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية بين عامي 1999 و 2014.
وتم تحديد الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب وأمراض القلب والسرطان من خلال مؤشر الوفاة الوطني حتى عام 2015.
بالنظر إلى المجموعات التي لها نفس عدد السعرات الحرارية، تمكن الباحثون من مقارنة مصادر البروتين في النظام الغذائي بخطر الموت.
وأظهرت النتائج الأولية أن أولئك الذين تناولوا البروتين من مصادر معظمها نباتية، كانوا أقل عرضة بنسبة 27% للموت لأي سبب، مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا كميات أقل من البروتين النباتي.
كما كان أولئك الذين تناولوا البروتين من مصادر معظمها نباتية، أقل عرضة للوفاة بنسبة 29% بسبب أمراض القلب التاجية، وهو سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم.
وارتبط استبدال 5% من السعرات الحرارية اليومية من إجمالي البروتين الحيواني بالعدد المكافئ من السعرات الحرارية من البروتين النباتي إلى انخفاض بنسبة 50% تقريبا في خطر الوفاة لأي سبب، بما في ذلك أمراض الشرايين التاجية.
وحتى استبدال 2% فقط من السعرات الحرارية اليومية من بروتين اللحوم المصنعة بعدد مكافئ من السعرات الحرارية من البروتين النباتي أظهر انخفاضا في خطر الوفاة بنسبة 32%.
ويمكن الحصول على البروتين النباتي من المكسرات والحبوب الكاملة والبقوليات مثل الفول والعدس
قد يهمك ايضا
علامتان تدقّان ناقوس الخطر بشأن ارتفاع احتمالات الإصابة بنوبة
عدد من الفرنسيين يعانون من أمراض جلدية قد تدفعهم نحو الانتحار