بغداد ـ العراق اليوم
تُطلع في الآتي، على الأركان المُفضَّلة في المنزل لاستقبال الكتب ضمن الديكور. وعلى الرغم من انفضاض الكثيرين عن عادة القراءة واقتناء الكتب الورقيَّة وأفول زمن المباهاة بالمعرفة، لا تزال القراءة تُشكِّل متعةً للبعض، الذي يجد فيها ترويحًا عن النفس.
تنصح أن يُخصَّص مكان جافٌّ للمكتبة، وبعيد عن أي مصدر للنشِّ أو الرطوبة أو الهواء. علمًا بأن عوامل كالهواء والمطر والرطوبة تتلف الكتب. وهي تنصح بتوفير أركان عدَّة في أنحاء المنزل للقراءة. ويجدر إيلاء بعض الأمور أهميّةً، في هذا الإطار. مثلًا: يجب أن يكون مكان المكتبة مناسبًا للمستخدم، فعلى ركن كتب حجرة الأطفال أن يُناسب أطوال الصغار، وأن لا يقرب من مجال لعبهم.
في السياق عينه، لا تحصر مجلد الغرفة المناسبة لاستقبال المكتبة، بمكان الجلوس أو النوم، بل هي تقول إنَّ "المطبخ وحتى الحمَّام يمكن أن يستوعبا الكتب". كما أنها لا تجعل ضيق مساحة الشقَّة تحدُّها في هذا المجال، فتقول: "يمكن تخصيص ركن من أركان غرفة الجلوس للقراءة، على أن يكون قريبًا من المكتبة. أمَّا إذا كانت مساحة الغرفة لا تسمح بوجود مكتبة، فيمكن توزيع الكتب على الرفوف، مع العناية بديكورها، من دون الإغفال عن تحقيق الراحة في ركن القراءة". وتضيف: "من بين الأفكار المُحبَّبة لتوزيع الكتب، جمعها على طاولة على شكل أدراج".
من جهةٍ ثانيةٍ، تدعو مجلد من يرغبون في توزيع الكتب الخاصَّة بالطبخ في المطبخ، بتغليف هذه الأخيرة، وحفظها في درج من أدراج المطبخ، مع تهويتها حتى لا تتعرض للعثةَّ. والأخيرة حشرة تتطفَّل على الكتب وتتغذَّى على الصمغ في جلود الكتب. وتنصح مجلد بتوزيع الكتب على الرفوف، على أن تكون سهلة التناول، فلا يبذل الراغب في قراءتها مجهودًا في البحث عنها.
تستهوي القراءة كثيرين قبل النوم أو عند الاستيقاظ، ما يجعل من منضدة السرير مكانًا مناسبًا لوضع الكتب، أو تجهيز مكتب صغير داخل الغرفة للقراءة عليه.
في أدراج وسلَّات بالحمَّام
من المعلوم أن الغالبيَّة باتت تولي تديكور الحمَّام أهميَّة، ونظرًا إلى تعرُّض هذا الحيِّز للرطوبة والماء، وفي حال الرغبة في أن تحلَّ الكتب والمجلَّات فيه، يمكن الحفاظ على الأخيرة عبر ترتيبها داخل الأدراج المعلَّقة أو وضعها في سلَّات خاصَّة.
قد يهمك أيضًا