القاهرة ـ أكرم علي انطلقت مسيرة من مجموعة "أولتراس أهلاوي" من أمام النادي الأهلي متجهة إلى ميدان التحرير، ولدى وصولها إلى شارع رمسيس، انضم إليها عدد من الحركات الثورية والسياسية مثل "حركة 6 إبريل" و"كلنا مينا دانيال" و"إخوان كاذبون"، "اتحاد شباب ماسبيرو"، والحزب المصري الاشتراكي والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والنائب السابق عن الحزب باسم كامل.
ووزع أعضاء الألتراس بيانا لمطالبة الشعب بالنزول يوم 26 كانون الثاني/يناير أثناء النطق بالحكم في قضية أحداث بورسعيد التي راح ضحيتها 24 شهيدا.
في السياق ذاته نظم التيار الإسلامى العام المكون من 22 ائتلافاً إسلامياً، أبرزهم حركة "حازمون"، وقفة احتجاجية، أمام السفارة الفرنسية في القاهرة، مطالبين برفع الحصار عن المسلمين في مالي، ولوقف الإجرام العالمي في حق المسلمين".
وأكد المتظاهرون أن الدفاع عن دولة مالي واجب شرعي"، مشيرين إلى أن ما تفعله  قوات الأمن المصرية بفرض  الأمن هو حظر تجوال، وقالوا "يستجوب ذلك مساءلة قانونية لمدير أمن الجيزة ووزير الداخلية، مضيفا "نحن متظاهرون سلميون ولن يمنعنا أحد من الوقوف أمام السفارة الفرنسية".
وأغلقت قوات الأمن المركزي شارع مراد الكائن به السفارة الفرنسية في ميدان الجيزة، وطالب إسلاميون متواجدون أمام السفارة الفرنسية، رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسي  بطرد السفير الفرنسي، اعتراضا على الهجوم الفرنسى على دولة "مالى".
يذكر أن "التيار الإسلامي العام" هو تجمع للقوى السياسية فى صورها المتعددة "الائتلافات، الأحزاب، الجبهات" الملتزمة بمنهج أهل السنة والجماعة، والتى تسعى لإقامة الدولة الإسلامية، ويضم كلا من الدعوة السلفية بالعبور، والجبهة السلفية، وحزب الفضيلة ذات المرجعية الإسلامية، والائتلاف الإسلامى الحر، وحركة طلاب الشريعة، حزب التوحيد العربى، ودعوة أهل السنة والجماعة، وجبهة نصرة الشريعة، وحزب السلامة والتنمية ذات المرجعية الجهادية، وحركة حازمون، وائتلاف دعم المسلمين الجدد.