بغداد – نجلاء الطائي
اعلن مجلس محافظة الانبار، اليوم الثلاثاء، عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة الى الشريط الحدودي مع سورية غربي الانبار . وقال عضو المجلس فرحان محمد الدليمي، إن "تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت الى الشريط الحدودي مع سورية غربي الانبار، من دون معرفة الاسباب غير ان المعلومات المتوفرة تفيد بتعزيز انتشار القوات الامنية على الشريط الحدودي مع سورية تحسبا لأي طارئ".
واضاف الدليمي ان" قوات أمنية انتشرت وبشكل مكثف على طول الشريط الحدودي مع سورية لمراقبة الوضع الامني ورصد حركة تنظيم "داعش" داخل مناطق هجين وسوسه والباغوز وشعته السورية، والاستعداد لأي عمل عسكري يضمن حماية الاراضي العراقية من الجهة الغربية للبلاء، مبينا ان" الوضع الامني على الشريط الحدودي مع سوريا امن ومستقر ولم يشهد اي عملية تسلل".
يذكر ان مصدر أمني في حشد الانبار صرح بأن القوات الامنية بانتظار "ساعة الصفر" لاقتحام مناطق داخل العمق السوري لازالة خطر تنظيم "داعش" الاجرامية عن القاطع الغربي للمحافظة.
ورفض عضو مجلس المصالحة الوطنية في محافظة الانبار قيس العسافي ، تدخل بعض المنظمات الانسانية والدول المانحة في حل النزاعات العشائرية داعيا اياهم الى الاهتمام في دعم الحالات الانسانية . وقال إن " بعض المنظمات الانسانية والدول المانحة تتدخل في فض النزاعات العشائرية مما يؤدي الى تعقيدها بدلا من حلها كون ان شيوخ ووجهاء المحافظة هم ادرى بالأعراف العشائرية وعلى اطلاع تام بالمشاكل التي خلفتها عناصر تنظيم داعش ابان سيطرتها على مناطق مختلفة من مدن المحافظة".
واضاف أن "ملف المصالحة الوطنية في الانبار يسير بخطى صحيحة ولا توجد اي مشاكل بين العشائر وان الجميع يسعى الى تحقيق مصالحة مجتمعية بعيدة عن المماس بأمن واستقرار المناطق المحررة، مبينا ان" تدل بعض المنظمات والدول المناحة في الشأن العشائري يعد حلقة زائدة وعلى المنظمات الانسانية الاهتمام في عملها وتقديم الدعم للحالات الانسان ولا نحتاج الى تدخلهم ، مشيدا بدور القوات الامنية في حفظ امن واستقرار المناطق المحررة ".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
- انطلاق عمليات تحرير الزوية والوليد وتدمیر مقرات داعش في القائم غربي محافظة الانبار