التطورات الجارية في جبهات الضالع

شهدت جبهات الضالع تطورات ميدانية متسارعة حيث تمكنت القوات المشتركة من تحرير مناطق ومواقع متعددة، وأكدت مصادر ميدانية ان مناطق الزبيريات سليم والفاخر وباجه في جبهة حجر سقطت بالكامل.
وأوضحت المصادر أن قتلى وجرحى سقطوا من ميليشيا الحوثي وتم أسر عدد منهم والميليشيات الحوثية انكسرت وتركت مواقعها فارة باتجاه مناطق إب، وما زالت القوات المشتركة تواصل تقدمها وتمشط المناطق من بقايا فلول الميليشيا الحوثية.

اقرا ايضا :

ترامب يؤكّد للمرة الثالثة أنّ الوقت حان لإعادة قواته الموجودة في سورية إلى بلدها
وعبرَّ مواطنون عن فرحتهم وسعادتهم بقدوم القوات المشتركة الذي طردت كابوس كان كاثم على صدورهم، وأوضحت المصادر أن ميليشيا الحوثي انكسرت في جبهات الضالع بطريقة سريعة حيث لم يصحَ السكان إلا على تحرير عدد من المناطق والوصول إلى الفاخر.
وأضافت المصادر أنه كان هناك تنسيق وخطة وانسجام بين القوات المشتركة، واللافت أن السكان شعروا بالارتياح الكبير وخرجوا بسلاحهم لمساندة القوات المشتركة، وكشف السكان أنهم عانوا من قهر وجبروت وظلم الميليشيا الحوثية لكنهم كانوا أكثر سعادة اليوم.
وقال شهود عيان إنهم شاهدوا عناصر الحوثي تفر باتجاه إب وهي مهزومة لم تلتفت حتى لخلفها.
وأشارت مصادر إلى أن الحوثيين زرعوا  الألغام في الطرقات لكنها لم تمنع القوات المشتركة من التقدم، كانت الطرق مهجورة وأطبقوا حصارهم على السكان لشهور مارسوا القتل الاعتقال والظلم لهم وأتى اليوم لإعلان التحرير.
وذكرت مصادر أن مناطق العود لا يوجد للحوثيين حاضن ولم ينضم أو يجند أفراد معهم ويرفضونهم كما رفضهم السكان في سليم وشخب والفاخر.
وكشفت مصادر عن مقتل قيادي حوثي كبير برتبة عميد أثناء معارك تحرير شخب وسليم والقفلة والفاخر، وقالت إن المشرف الحوثي يدعى العميد أحمد أحمد صالح الجعدبي أب طه من بني مطر شهاب الأسفل ومعلوماته عثر عليها من خلال هويته، وأشارت المصادر إلى آن جثته بيد القوات المشتركة والمقاومة وأن الميليشيا شنت هجوم اليوم لإخراج جثته إلا أنها فشلت.
وأفادت مصادر أن ميليشيا الحوثي عززت قواتها من محافظة إب إلا أنها كلما حاولت شن هجوم تم التصدي لها من القوات المشتركة وإجبارها على التراجع.
وأوضحت المصادر أن قوات اللواء 30 مدرع وقوات الحزام الأمني والعمالقة وكتائب شلال الشوبجي والمقاومة الجنوبية والشعبية تواصل التعزيز وتتعهد بمواصلة التقدم باتجاه إب.

 

قد يهمك ايضا :

الانتخابات التشريعية في تونس "تبعثر" أوراق البرلمان في بوادر أزمة سياسية