العدوان الاسرئيلي على عزة

 قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" انها تأمل بأن يعمل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه ليلة الثالث عشر من تشرين الثاني / نوفمبر على وضع نهاية للتصعيد الذي دام يومين بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وأدى التصعيد الاسرائيلي الى استشهاد 34 فلسطينياً بينهم 8 أطفال، وإصابة العشرات.

"نحن حزينون بالفعل لاستشهاد واحد من طلبتنا. لقد كان أمير رأفت عياد أحد طلبة الصف الثاني في مدرسة الزيتون التابعة للأونروا"، يقول ماتياس شمالي مدير عمليات الأونروا في غزة في بيان صحفي.

أضاف: "إنه من غير المقبول بتاتا أن يفقد المدنيون، وخصوصا الأطفال، حياتهم بهذه الطريقة المروعة؛ هؤلاء أطفال يجب أن يكونوا يدرسون ويستمتعون بطفولتهم ويعدون العدة للمستقبل".

وأضاف شمالي "بأن ما يسبب المعاناة ليس فقط تعرض المدنيين الأبرياء للقتل أو للإصابة بجراح خطيرة"؛ مضيفا: "علينا أن نعترف وأن نعالج الآثار النفسية الاجتماعية أيضا، والمخاوف والصدمات الدائمة التي تتركها مثل هذه التصعيدات على السكان".

"وواصلت كافة مراكز الأونروا الصحية البالغ عددها 22 مركزا العمل طوال فترة الأعمال العدائية، فيما قامت الوكالة بإغلاق كافة مدارسها البالغ عددها 276 مدرسة في غزة لمدة ثلاثة أيام في محاولة لتقليل المخاطر على طلبتها وعلى موظفيها. وتعرضت مدرسة الشجاعية المختلطة الأولى والثانية التابعة للأونروا لأضرار طفيفة يوم الثاني عشر من تشرين الثاني بسبب موقعها القريب من منزل تم استهدافه بالهجوم من قبل إسرائيل". قال البيان.

"إننا لا نزال في حالة تأهب عالية ونأمل بأن يدوم وقف إطلاق النار. كما أننا نأمل أيضا بعودة كافة خدماتنا للعمل بشكل كامل. إن غالبية السكان في قطاع غزة، حوالي 1,4 مليون شخص من أصل 1,9 مليون، هم لاجئون مسجلون من فلسطين ويعتمدون بشكل كبير على الأونروا للحصول على الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية وخدمات الحماية"، يقول شمالي.

اخبار تهمك

"مجموعة سورية" تُعلِن رفضها التغييرات الديموغرافية القسرية في شمال شرق البلاد

جيش الاحتلال يشن غارات جوية على أهداف تابعة لحركة الجهاد داخل قطاع غزة