الجزائر - العراق اليوم
يواجه الحراك الشعبي في الجزائر أصعب اختبار له منذ اندلاعه قبل 10 أشهر، لحسم موقفه إزاء الدعوة التي وجهها له الرئيس الجديد عبد المجيد تبون للحوار المباشر وتجاوز أزمة الثقة الحالية بينه وبين السلطة.
وعشية تنصيب عبد المجيد تبون رئيسا للجزائر لولاية تمتد لـ 5 سنوات، يخيّم الانقسام على الحراك الشعبي إزاء الطريقة التي ينبغي التعامل بها مع هذا الرئيس الجديد ودعوته للمصالحة، إذ يرى جزء منه أن الفرصة مواتية لتحقيق مطالب وشروط الحراك ويعتبر أن الحوار سيكون أكثر جدوى من التظاهر في الشوارع، بينما لا يؤمن جزء آخر منه بوجود أي استعداد من السلطة للتجاوب مع مطالب المتظاهرين، ويرفض القبول بالحوار الذي يرى فيه وسيلة للالتفاف على هذه المطالب ودعم شرعية الرئيس.
قد يهمك ايضا :
أنصار حزب الله وحركة أمل يعتدون على المحتجين في بعلبك شرقي لبنان