مؤتمر لزعيم "ائتلاف الوطنية" أياد علاوي

اتّهم زعيم "ائتلاف الوطنية" أياد علاوي، الخميس، جهات نافذة، لم يسمها، بحرمان شرائح واسعة من العراقيين من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانيّة، وذلك عبر استخدام أساليب "رخيصة".
وبيّن علاوي، في تصريح تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، أنه "ينتظر النتائج النهائية التي ستعلنها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات"، مؤكّدًا أنَّ "نجاح العملية الانتخابية بشكلها الحقيقي الشفاف هو ليس عبر إجراء انتخابات منقوصة، وإنما مرهون بمدى عكسها لمبادئ الديمقراطية الحقيقية ونزاهتها".
وأضاف أنَّ "العملية تعرضت لمخاطر حقيقية، بسبب مداخلات جهات نافذة، أدت الى إبعاد شرائح واسعة من أبناء شعبنا الكريم عن الإدلاء بصوتهم، أو حتى الوصول إلى صناديق الاقتراع، عبر أساليب رخيصة، ومتعددة، فضلاً عن الفوضى المتعمدة، والخطيرة، في انتخابات الخارج".
وتابع "على الرغم من ذلك يبقى نجاح الانتخابات بالاساس مرتبطاً مع خروج العراق من نفق الطائفية السياسية، والجهوية المقيتة المظلمة، وتحقيق التوازن للعملية السياسية، بغية أن تكون شاملة لكل شرائح شعبنا الكريم، عدا من تورط في الإرهاب، ويأتي بعدها بناء المؤسسات المدنية، القادرة على أداء ما عليها لشعبنا الكريم، لاسيما في مجال أمنه ورفاهيته، وبناء دولة المواطنة، التي تقوم على العدل والمساواة، وليس بناء سلطة المكونات، لأنها لن تقود إلى بناء الدولة".
وشدّد علاوي على ضرورة الخروج من دوائر النفوذ الأجنبي، أياً كان، معتبرًا أنَّ
مقدمة عملية الإصلاح تكمن في المصالحة، وبناء الدولة الناجزة".
وحيّا "المجاهدين والمناضلين الأشراف، الذين استبعدوا زورًا وظلماً، من الكتل كافة، لا لسبب، وإنما لأنهم رفضوا الظلم والظالم"، داعيًا إلى "العمل السلمي لبناء ديمقراطية حقيقية، توصلنا إلى عملية سياسية، لا مكان فيها للتهميش والإقصاء والتفرد، فالعراق لابد أن يكون لكل العراقيين".