نيويورك تايمز أن اندماج "بابليسيس" التي مقرها باريس و"أومنيكوم" التي مقرها نيويورك، سوف يحل محل رائدة الصناعة الإعلانية المعروفة باسم "دبليو بي بي" لندن.
وعلى الرغم من أن "أومينكوم" أكبر قليلا من "بابليسيس"، إلا أن صفقة الاندماج بينهما تمت بالتساوي، حيث حققتا معا خلال العام الماضي إيرادات تقدر بمبلغ 22.7 مليار دولار. وسوف تحمل الشركة الجديدة اسم مجموعة "بابليسيس أومنيكوم".
 وفي حالة إذا ما حصل ذلك الزواج بين الشركتين على مباركة الحكومة الفرنسية واللوائح الأميركية والأوروبية المقاومة للتغيير، فإن الشركة الجديدة سوف تضم تحت جناحيها شبكة من الوكالات المنفصلة التي كانت تحت كل من الشركتين، والتي تمثل كبريات العلامات التجارية في العالم مثل "إيه تي آند تي" و"فيزا" و"بيبسي" التي كانت تابعة لوكالات أومنيكوم وعلامات ماكدونالد وكوكاكولا ووول مارت التي كانت تابعة لوكالات بابليسيس.
وسوف يهيمن حملة أسهم كل شركة على نسبة 50 بالمئة من أسهم الشركة الجديدة والتي سوف يتم تسجيلها في بورصة نيويورك وبورصة يورونيكست باريس وإدراجها في كل من مؤشر "إس أند بي" 500 ومؤشر "كاك" 40 .
وجاء في بيان للشركتين "أن السبب وراء عملية الدمج يرجع إلى التطور الهائل الذي تشهده الساحة الإعلانية، وما يسمى بالبيانات الضخمة والقدرة على تكديس حجم أكبر من البيانات عن المستهلكين والرغبة في الربح بوسائل متنوعة". كما أكد البيان على" أهمية التكنولوجيا الرقمية لمستقبل الإعلان".
ويعلق ديفيد جونز رئيس إحدى الشركات الإعلانية المنافسة وهي شركة "هافاس" على صفقة الدمج، ويقول بأن "عملاء اليوم يحتاجون من الشركات الإعلانية أن يكونوا أكثر سرعة وأكثر خفة ورشاقة وأكثر مبادرة، وليست أكبر حجما وأكثر بيروقراطية في عصر التكنولوجيا الرقمية".
ويشكك بعض المحللين في إمكانية موافقة وزارة العدل الأميركية أو الحكومة الفرنسية على ذلك الدمج.