لندن ـ العراق اليوم
رد كريس هايز ، المقدم في قناة MSNBC ، على ردود الفعل العنيفة التي واجهها هذا الأسبوع بعد تغطيته مزاعم الاعتداء الجنسي ضد نائب الرئيس السابق جو بايدن، والتي أدت إلى انتشار هشتاغ على تويتر يطالب بفصله من القناة (FireChrisHayes#)
وكان هايز أول من قام بتغطية الادعاءات في برنامجه، في وقت الذروة، مستشهدا بالمعلومات التي تم جمعها من قبل تحقيق في صحيفة نيويورك تايمز.
وقال عبر برنامجه: "كان الكثير من الناس غير راضين عن تغطيتنا للقصة، ولهذا السبب ربما تكون قد رأيت الهاشتاغ FireChrisHayes رائجًا على Twitter أمس".
وتابع: "هناك ثلاث فئات غضبت من التغطية والفئة الأولى وهم أناس قالوا أساسا "أنا لا أصدق تارا ريد. وأصدق جو بايدن". ووصف المجموعة الثانية من النقاد بأنها فئة "لا تهتم" ، قائلاً إنها تتألف من ديمقراطيين يرون الإطاحة بالرئيس دونالد ترمب أولوية ملحة.
وقال هايز: "ثم الفئة الثالثة التي كانت الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لي، وهي أن الكثير من الناس يشيرون إلى جوانب مختلفة من شخصية ريد أو كتاباتها أو سياساتها كدليل على أنها ليست ذات مصداقية، فهي تختلقها".
وأشار هايز إلى أن بعض المشاهدين أشاروا إلى مواقف ريد السياسية، بما في ذلك أنها دعمت المرشح الديمقراطي السابق للرئاسة السناتور بيرني ساندرز ولها تعليقات إيجابية سابقة أبدتها حول بايدن. وقال هايز: "الدرس هو أن نأخذ المزاعم على محمل الجد، ونحقق بسرعة في الحقائق المحيطة بها بأفضل ما يمكن".
من جهتها دعت هيئة تحرير صحيفة نيويورك تايمز اللجنة الوطنية الديمقراطية (DNC) للتحقيق في مزاعم الاعتداء الجنسي ضد نائب الرئيس السابق جو بايدن.
وكتبت الصحيفة في افتتاحية نشرتها مساء الجمعة "على حملته وحزبه واجب طمأنة الجمهور بأن الاتهامات تؤخذ على محمل الجد." وتابعت "على اللجنة الوطنية الديمقراطية أن تتحرك للتحقيق في الأمر بسرعة وشمول بالتعاون الكامل مع حملة بايدن".
وفي مارس، اتهمت تارا ريد بايدن بالاعتداء عليها جنسيا في عام 1993، عندما كانت تعمل له مساعدة في مجلس الشيوخ. ونفى بايدن يوم الجمعة علنا هذه المزاعم لأول مرة على قناة "مورنينغ جو" من MSNBC، قائلا إن ذلك لم يحدث رافضا الإفراج عن الوثائق التي طالبت بها تارا ريد.
قد يهمك أيضًا