المرأة الكويتية

تُجري 15 امرأة مختارة من القيادات النسائية الكويتية الناشئة، جولة دراسية لمدة أسبوعين في الولايات المتحدة، ضمن مبادرة تمكين المرأة الكويتية في السياسة، التي أطلقتها شركة "ابتكار" للاستشارات الإستراتيجية، وقالت مديرة "ابتكار"، الدكتورة العنود الشارخ، إن الجولة الدراسية التي تستمر أسبوعًا في العاصمة واشنطن، وأسبوعًا في مدينة "ديربورن" في ولاية "ميشيغان"، تهدف إلى تمكين هذا العدد المختار من القيادات النسائية الكويتية الناشئة، من خلال برنامج تدريب مكثف، يركز على المهارات الأساسية في الحملات الانتخابية.

وأضافت الشارخ أن النساء الكويتيات الـ15، قمن خلال زيارتهن لواشنطن، بزيارة كلية الخدمة الخارجية في جامعة "جورج تاون"، ومركز للأبحاث، والتقين بمندوبين وأعضاء من الكونغرس العربي الأميركي، وأفضل خبراء العالم في لغة الجسد، والإعلام، وأشخاص يديرون منظمات غير حكومية وحملات في المجتمع المدني؛ ما أكسبهن ثروة من الخبرة. وأوضحت أنهن قمن أيضًا بمقابلة وزير التجارة والصناعة الكويتي، خالد الروضان، وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وزوجة سفير الكويت لدى الولايات المتحدة، الشيخة ريما الصباح، والنائبة السابقة الدكتورة أسيل العوضي، التي هي الآن أول امرأة تتولى منصب مدير المكتب الثقافي الكويتي في الولايات المتحدة.

وبشأن المبادرة، قالت الشارخ، إنها تهدف إلى تمكين النساء الكويتيات سياسيًا؛ تماشيًا مع هدف رؤية الكويت لعام 2035؛ لتعزيز وتشجيع المزيد من النساء في المناصب القيادية. وأضافت أن النساء اللاتي يشغلن مناصب قيادية في الكويت، تبلغ نسبتهن 12 في المئة في القطاع العام، و15 في المئة في القطاع الخاص؛ مشيرة إلى أن هذه المبادرة، تشجع النساء ممن لديهن الطموح، ولكن ليس لديهن التمويل للحصول على فرصة للتعلم، وأشارت إلى أنه نظرًا لكون هذا البرنامج التدريبي الذي يستمر عامًا كاملًا في مرحلة البداية؛ فإنه لا يمكن تقديمه إلا لـ15 امرأة من بين 70 طلبًا تم تلقيها.

وبينت الشارخ أن النساء الـ15 اللاتي تم قبولهن، هن من مختلف الفئات العمرية التي تمثل جميع التركيبة السكانية المختلفة في الكويت، ومن القطاعين الخاص والعام، وبعضهن يرغبن في الترشح للجمعيات التعاونية، والبعض الآخر للبلديات أو لمجلس الأمة