مكسيكو سيتي - العراق اليوم
لقيت مصرعها "امبراطورة" المخدرات الشهيرة "لا كاترينا"، أصغر قادة الجريمة المنظمة الأكثر نفوذا في المكسيك، ماريا غوادالوبي لوبيز إسكوفيل، و7 من أعضاء عصابتها في تبادل لإطلاق النار، وقع تبادل إطلاق النيران مع الشرطة المكسيكية يوم الجمعة الماضي، حيث تمكنت السلطات من اعتقال امرأة أخرى، و6 رجال آخرين، وصادرت مخبأ (يشبه المخابئ العسكرية) للأسلحة والذخيرة.
وكانت لوبيز إسكوفيل تبلغ من العمر 21 عاما، وكانت تعرف باسم "لا كاترينا"، أو "ملكة الموت الكبرى"، وبحسبما ورد من أنباء، فقد أشرفت على تصفية أحد الكمائن في 14 أكتوبر الماضي، وخلفت 14 قتيلا و9 جرحى في مدينة ميتشواكان في أغيليلا.
ووقع هجوم الجمعة أيضا في أغيليلا، خلال اجتماع مع ميغيل فرناند "إم 2" فيرنانديز، أحد كبار قادة الجيل الجديد من منظمات تهريب المخدرات في خاليسكو. وظهرت لقطات فيديو لحظات وفاة رئيسة المنظمة، إسكوفيل، بعد أن أصيبت بجروح قاتلة خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة المكسيكية.
وشاركت "لا كاترينا" في هجوم على الجيش والحرس الوطني والشرطة في لا بوكاندا، وهي بلدة في ولاية ميتشواكان بوسط البلاد. وقال المسؤولون هناك إن 6 مسلحين قد تم القبض عليهم، وقتلت امرأة بعد أن فتحوا النيران على الجنود والشرطة في نفس المنطقة التي وقع فيها كمين أكتوبر.
وفي البداية لم تعلن الشرطة عن هوية المرأة القتيلة، لكن مقاطع الفيديو والصور التي نشرت على الإنترنت في وقت متأخر من يوم الأحد أظهرت أن المرأة التي أصيبت هي ماريا لوبيز إسكوفيل، التي تم التعرف عليها من وشم على فخذها، يذكر أن "لا كاترينا" هي شخصية أنثوية ذات قبعة عريضة أصبحت مرتبطة في الثقافة المكسيكية بيوم الموتى.
قد يهمك أيضا
ميلانيا ترامب ترد على تصريحات جون ليجند بعدما وصفها بأنها مجرّد عارضة أزياء
ابنة الرئيس الأميركي ترقص على أنغام فلكورية المغربية برفقة مسؤولين من "واشنطن" و"الرباط"