سيدة أميركية تُنجب توأمًا


أنجبت امرأة من سكان بلدة كوينز في ولاية نيويورك الأميركية توأما "عن طريق الخطأ" من مادة بيولوجية لزوجين مجهولي الهوية بالنسبة لها.وذكر موقع "The New York Post" الإخباري، أن الزوجين اللذين يبدأ اسماهما بالأحرف (Y.Z. и A.P.) وفقا للوثائق، وبعد أن فقدا الأمل في الإنجاب الطبيعي، تقدما إلى عيادة جوشوا بيرغير وسايمون هانغ للتخصيب الصناعي خارج الرحم "CHA Fertility Center" الشهيرة بسمعتها الطيبة.

وخضع الزوجان للفحوصات اللازمة، خلال شهر، وتناولا الأدوية وتلقيا في نهاية المطاف 8 أجنة لزرعها في رحم الزوجة. لكن المحاولة لم تثمر ولم تعط النتيجة المرجوة، بعد أن دفع الزوجان أكثر من 100 ألف دولار أجور سفر وفحوصات وأدوية.

وكرر الزوجان المحاولة في العيادة ذاتها بعد شهر، حيث استخدم الأطباء جنينين وزرعاهما في رحم الزوجة. وحملت المرأة في سبتمبر/ أيلول الماضي، وكشفت فحوصات تصوير الإيكو أن المرأة تنتظر ولادة طفلين من الذكور.

وناشدت الحامل المركز الطبي إجراء فحوصات أخرى لمعرفة "منشأ" الطفلين بعد أن راودتها الشكوك مرارا في هذا الموضوع، فقال لها الطبيبان بيرغير وهانغ بأن الأجهزة والأخصائيين يمكن أن يخطئوا أيضا.

وأنجبت الأميركية في 31 مارس/آذار 2019، عبر عملية قيصرية، طفلين لا يشبهان أبويهما أبدا وكأنهما من أصول آسيوية بحتة. وأكدت الاختبارات اللاحقة أن الطفلين لا ينتسبان للعائلة الأميركية أبدا (بيولوجيا)، كما أن الطفلين غير مرتبطين جينيا (يعودان لعائلتين مختلفتين أيضا).

واضطر الزوجان المصدومان لإعادة الطفلين لعائلتيهما الحقيقيتين (بيولوجيا)، اللتين كانتا أيضا من رواد العيادة الطبية ذاتها.

وتم رفع دعوى قضائية على المستشفى بسبب "الخطأ" الفادح الذي اقترفه اخصائيوها، بعد أن أصيبت العائلة بصدمة نفسية وخاصة الزوجة التي عانت من الحمل وولدت الطفلين قيصريا.

قد يهمك ايضا

دراسة حديثة تُؤكّد أنّ أعراض الاكتئاب تظهر أكثر على المراهقات

6 مرشحين يتنافسون على رئاسة موريتانيا ليست بينهم امرأة