بيروت - العراق اليوم
تركت سيدة لبنانية خادمتها الكينية أمام العمارة حيث تقع القنصلية الكينية ورحلت عنها، وسط استهجان المتواجدين في المنطقة، الذين أكدن أن العاملة مريضة وأن السيدة اللبنانية لم تسدد لها مستحقاتها. كما أشارت إحداهن إلى كيس قمامة وضبت فيه السيدة أغراض العاملة ورمته معها، حيث أظهر مقطع فيديو عاملات كينيات أمام العمارة وهن يصرخن ويركلن سيارة السيدة التي تركت خادمتها هناك، وأكدن أن العاملة مريضة وأن السيدة اللبنانية لم تسدد لها مستحقاتها. كما أشارت إحداهن إلى كيس قمامة وضبت فيه السيدة أغراض العاملة ورمته معها.
من جهتها، انزوت العاملة الكينية وهي تبكي، وسط تضامن الموجودات معها، حيث كان عدد من العملات الكينيات قد نظمن وقفة احتجاجية بسبب طردهن من البيوت التي كن يعملن بها، وعدم ترحيلهن كما وعدتهن القنصلية الكينية ببيروت.
وتتفاقم أزمة العاملات الأجنبيات في لبنان وسط عدم توفر الدولار في السوق لدفع مرتباتهن، ما اضطر العديد من العائلات اللبنانية إلى التخلي عنهن.
وأدت الأزمة إلى تشرد عدد من العاملات الأجنبيات اللواتي لجأ بعضهن إلى التسول في الشوارع للعودة إلى بلدانهن، وزادت جائحة كورونا من عرقلة جهود الدولة اللبنانية لإعادة العاملات عبر قنصليات بلادهن.
وقد يهمك أيضا
سناء أبو حجر تبيّن أن تصميم أزياء المرأة فن قوامه الابتكار والإبداع وصناعة الجمال
شاهد: تجمعات نسائية في "إسطنبول" احتجاجًا على العنف ضد المرأة