القاهرة - العراق اليوم
قالت سيدة مصرية تعافت من فيروس كورونا إنها لقيت رعاية مكثفة طبية ونفسية من العاملين في هذا القطاع الصحي الذي أشرف على علاجها.وقالت الحاجة سلوى لبرنامج أهل مصر على قناة سكاي نيوز عربية إن قصتها مع كورونا بدأت عندما أبلغت أمن المطار عندما كانت قادمة من خارج البلاد، أنها تشعر بتعب، فتابعت وزارة الصحة المصرية حالتها فورا، لتثبت إصابتها بفيروس كورونا بعد التحاليل.
وقالت سلوى لسكاي نيوز عربية: "بعد أن ثبتت إصابتي، أرسلت وزارة الصحة سيارة مجهزة لفحص أفراد عائلتي، الذين لم أظهرت الفحوصات عدم إصابتهم، وهو ما أسعدني كثيرا".وأشارت سلوى إلى أنها مكثت في الحجر الصحي بالمستشفى مدة 10 أيام بعد الإصابة، مؤكدة أن طاقم الرعاية الصحية كان "يسهر من أجلها".
وقالت سلوى: "لم يتوقف العمل يوميا في الحجر، بين علاج وسحب عينات وتحاليل وفحوصات، حتى تم شفائي"، وأضافت بأن الطاقم الطبي جمع المتعافين من الفيروس في مكان واحد وفاجئهم بالأخبار السارة، وسط فرحة عارمة للجميع، مما أدى بالجميع "للقفز من الفرح"، على حد تعبيرها.
واستمرت فرحة سلوى عندما استقبلها أولادها وأبناء منطقتها بمسيرة من المستشفى للمنزل، وسط فرحة كبيرة بالعلاج، ووجهت سلوى رسالة للأطباء والمسؤولين الصحيين قائلة: "وجدنا أفضل رعاية صحية، والفضل للسيد الرئيس الذي وفر لنا كميات هائلة من الأجهزة الطبية الخاصة، التي استخدمناها بشكل يومي من دون أي نقص".
وكانت وزارة الصحة والسكان المصرية، قد أعلنت الثلاثاء، عن ارتفاع إجمالي المتعافين من فيروس كورونا المستجد إلى 157، بعد شفاء 7 حالات جديدة، فيما تم تسجيل 54 إصابة جديدة و5 وفيات. وفي ذات السياق، استعرضت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، تحليلا للوضع الوبائي في مصر مقارنة بالوضع الوبائي العالمي، حيث أوضحت أن المتوسط الوبائي العالمي بلغ 105 إصابات لكل مليون مواطن، كما بلغت نسبة الوفيات 5,1 حالة لكل مليون مواطن.
وأشارت إلى أنه بالمقارنة بالوضع الوبائي في مصر، فقد بلغ عدد الإصابات لكل مليون مواطن 6 إصابات، بينما بلغت نسبة الوفيات 0.4 حالة لكل مليون مواطن، مؤكدة أن ذلك المتوسط يدل على "استقرار الوضع الوبائي في مصر حتى الآن".
قد يهمك أيضًا