الرياض - العراق اليوم
شكلت المعتقدات السائدة للتداوي بالطب الشعبي خطرا على 22 نوعا من الحيوانات المهددة بالانقراض في الأردن والسعودية، بسبب أهمية أجزاء منها لتحقيق فوائد علاجية مزعومة.ومن أبرز الحيوانات المهددة الذئب العربي، والأرنب الصخري، والضباع، باعتبارها احتواء لحومها على منشطات للجسم، وبهدف العلاج من أمراض عدة، وعلى رأسها إعتام عدسة العين، وآلام المفاصل، ومرض السكري، حسب مزاعم هواة التداوي بهذه الطرق.ووفق دراسة أعدها الباحثان الأردني إيهاب عيد والسعودي عبد الهادي العوفي ونشرتها المجلة الهندية للمعرفة التقليدية في شهر نوفمبر الماضي، يستخدم هؤلاء دماء وعيون ورؤوس، وأكباد، وألسنة، ومرارة وبلاعيم، وذيول نحو 22 نوعا من الحيوانات البرية.وجاء في الدراسة، أن الحيوانات البرية المهددة تشمل نحو 13 نوعا من الفقاريات و9 من اللافقاريات.وأظهر تقييم وطني أن "33 من أصل 85 نوعا من الثدييات مهددة بالانقراض في الأردن نتيجة تدمير الموائل، والصيد الجائر".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
الصين تلجأ إلي الطب الشعبي لإيجاد طرق علاجية لـ"كورونا"
الزعتر البري يطلق عليه "ملك الطب الشعبي" لكثرة فوائده ومنافعه