بغداد - العراق اليوم
اتهم السفير العراقي لدى تركيا حسن الجنابي، أطرافاً بشن "حملة تسقيطية" ضده بالتزامن مع جولة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في أنقرة.
وتحدث الجنابي في توضيح تابعه "ناس" (20 كانون الاول 2020)، عما وصفه بـ "التسقيط البائس"، وقال إن "حملة تسقيطية ضده شخصياً بدأت قبل زيارة رئيس مجلس الوزراء الى أنقرة".
وأضاف، أن الحملة "استهدفت أيضاً إفشال زيارة الوفد الحكومي العراقي وإفساد العلاقة الثنائية والتشويش على نشاط السفارة العراقية، وبالنتيجة دور وزارة الخارجية العراقية في تهيئة أجواء عمل ثنائي ناجح يسمح لبلدنا في الإنطلاق الى أجواء أرحب من التعاون، وتوفير مستلزمات الاستقرار وحفظ السيادة، وتسهيل متطلبات الجالية العراقية في تركيا وحركة المواطنين الراغبين في زيارة تركيا، إلى جانب تعزيز التعاون الاقتصادي الذي يخلق فرص عمل في السوق العراقي وينعش حركة السوق".
وبيّن الجنابي، أن "البعض استغل تسريب كتاب سري تضمن انطباعات كاذبة برمتها ردت عليها وفندتها سفارتنا ووزارة الخارجية العراقية في مختلف وسائل الإعلام، لكن التسقيط لم يتوقف حتى بعد نجاح زيارة رئيس مجلس الوزراء وعودة الوفد الحكومي الى بغداد".
وتابع السفير بالقول، "قد يتصور البعض وجود حلول سحرية للملفات الشائكة بين البلدين الجارين وهذا تصور خاطئ وغير واقعي، فالزيارات عالية المستوى تضع مبادئ الاتفاق على القضايا الكبرى وتترك ترجمة الاتفاق الى إجراءات على مستوى الوزراء والمؤسسات المعنية لتأمين مصالح الجانبين".
وأكد الجنابي، أن ترجمة الإجراءات "تتمثل بدور السفير والسفارة في إدامة التواصل والحوارات وتقليل الاختلافات والحرص على رعاية وتأمين المصلحة الوطنية وفق القوانين والأعراف الدبلوماسية، فالسفارة ليست حزباً ولا منظمة مجتمع مدني أو وكالة أنباء لنقل أخبار الإثارة، وإن أية محاولة للابتزاز أو لإضعاف دور السفير او السفارة وإثارة الشكوك وإشاعة الأكاذيب لا تخدم المصالح الوطنية ومصيرها الفشل"
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
مصطفى الكاظمي يوجه بمحاسبة المسؤولين عن التقصير الأمني في حوادث الاغتيال
مصطفى الكاظمي يزور أنقرة الخميس ومكافحة "العمال الكردستاني" أولوية لتركيا