الشرطة الفرنسية

وجهت النيابة تهمة القتل الخطأ لثلاثة من ضباط الشرطة الفرنسية بعد حادثة وفاة سائق توصيل في باريس في يناير.

وأوضحت لقطات فيديو ، سيدريك شوفيات ، وهو أب لخمسة أطفال يبلغ من العمر 42 عاما ، وهو يستغيث “أنا أختنق” سبع مرات حيث احتجزه الضباط وهو يرتدي خوذة سكوتر.

ونقل شوفيات للمستشفى حيث توفي بعد ذلك بيومين.

وقال تقرير الطب الشرعي أن شوفيات قضى بالاختناق بمضاعفات كسر في الحنجرة.

ويجري التحقيق مع ضابط رابع لكن لم توجه إليه اتهامات.

وتقول عائلة شوفيات إن اتهامات القتل غير العمد لا تعبر بالقدر الكافي عن “العنف والعدوانية التي مارسها ضباط الشرطة” التي ظهرت في تسجيلات فيديو للحادث.

ويقول كريستيان والد الضحية في تصريحات لـRT :” هناك أشخاص آخرون في القضية يشاركون في المحاكمة بصفة شهود، من بينهم امرأة شرطية وهذا غير مفهوم بالنسبة لنا”

ويضيف:” هناك شيء غريب، فهؤلاء رغم رضانا عن بدء محاكمتهم ولكن وبرغم وضعهم لشخص في الخطر وتسببهم بمقتل ابني إلا أن أحدا منهم لم يكن مطرودا من العمل”.

وقالت الأسرة في بيان “الضرب المتعمد أدى إلى وفاة سيدريك شويات” وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن تهمة العنف المتعمد قد تفضي إلى عقوبة أشد بموجب القانون الفرنسي .

 وقد يهمك أيضا

شاهد: مسيرة لدعم الشرطة الأميركية بجسر بروكلين في "نيويورك"

شاهد: تسجيل جديد يكشف الكلمات الأخيرة لجورج فلويد قبل موته