بغداد - العراق اليوم
أكدت وزارة الهجرة والمهجرين، الثلاثاء، أن توفير الدعم الى مناطق النازحين الاصلية، سيعجل من عودتهم طوعيا، منوهة بأنها نسقت مع وزارتي التخطيط والعدل للتعاون من اجل ذلك.
وقالت وزيرة الهجرة ايفان فائق جابرو في حوار إن وزارتها “تنسق لإعادة إعمار البنى التحتية وتوفير الخدمات للمناطق المحررة، خاصة في محافظتي ديالى ونينوى ومناطق سهلها وجرف النصر”، مؤكدة “حاجتها للدعم الامني لازالة أي عقبة امام عودة النازحين الى ديارهم، اذ ما زالت توجد فيها الغام كما انها تفتقر لجميع الخدمات ببناها التحتية فضلا عن عدم توفر فرص عمل”.
وأضاف جابرو، أن “الوزارة نسقت مع وزارة العدل لبحث ملف الاسر العائدة الى مناطقها الاصلية في سهل نينوى، اذ تم التباحث حول آلية اصدار سندات الاراضي التابعة للمواطنين من النازحين في كل اقضية ومدن سهل نينوى من اجل ترويج معاملاتهم ضمن دائرة تعويضات المناطق المدمرة، مضيفة في الوقت نفسه العمل على متابعة امور النازحين في دوائر التسجيل العقاري”.
وذكرت جابرو ان وزارتها “تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر القضاء على الأسباب الجذرية لعزوف الاسر النازحة عن العودة والمتمثلة في دمار البنى التحتية للمناطق التي دنسها ارهابيو « داعش»، كما توفر المبادرة البدائل الإيجابية سواء فرص التأهيل والعمل، أو تعزيز المساواة بين العائدين”.
وافصحت عن “الاتفاق مع وزارة التخطيط لاعادة اعمار ثلاث قرى في نينوى ورفد العائدين بمشاريع صغيرة لدعم عودة النازحين من خلال مبادرة اعادة اعمار المناطق المحررة، لاسيما بعد عودة 154 منهم من مخيمات محور الخازر الى مناطقهم الاصلية في نينوى بعد التنسيق مع الجهات الامنية وفرع الوزارة بمحافظة نينوى”.
واشارت وزيرة الهجرة والمهجرين الى “التنسيق لاعادة اعمار البنى التحتية ضمن سهل نينوى وقضاء سنجار المتضمنة المراكز الصحية والكهرباء والماء، بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية بالتعاون مع البنك الدولي”، لافتة الى ان “ذلك نابع من رغبة اهالي تلك المناطق بالعودة اليها، منوهة بان وزارتها تعمل بكل جهدها من اجل دعم الاسر الراغبة بالعودة من خلال رفدها بمشاريع صغيرة لتشجيعها على العودة الى مناطقها الاصلية وتحسين ظروفها المعيشية هناك”.
وقد يهمك أيضا
خطة مشتركة بين حكومتي كردستان وبغداد لاستقبال النازحيين السوريين
الأمم المتحدة تعلن ان ميليشيات ليبية تطرد وتشرد نحو ألفي نازح في طرابلس