واشنطن - العراق اليوم
اكد الاستاذ الفخري في العلوم السياسية في جامعة جنوب الاباما البروفيسور انتصار نادر ان فطنة الجنرال قاسم سليماني العسكرية في مجال مكافحة الارهاب وفي ابتكار “استراتيجيات حرب” غير متكافئة ضد الإرهابيين لا مثيل لها.
ونقلت صحيفة التايمز في مقابلة عن البروفيسور نادر قوله إن “فطنتة الجنرال سليماني العسكرية وقدرته على ابتكار استراتيجيات غير متكافئة للحرب ضد الإرهاب والجمع بين الجماعات المختلفة للعمل معًا كانت لا مثيل لها”، مضيفا أن ” الجمهورية الاسلامية كانت في طليعة الحرب ضد داعش والجماعات الارهابية الاخرى لحماية امنها “.
واوضح ان ” تعريف مصطلح “الإرهاب” الذي قدمته الأمم المتحدة هو تعريف بسيط مصمم لإرضاء الآراء المتضاربة حول هذا الموضوع، فالإرهاب هو أولاً وقبل كل شيء مصطلح سياسي يفسح المجال أمام تعريف قانوني مقبول عالميًا. يمكن أن ينظر إلى “إرهابي” دولة ما على أنه “مقاتل من أجل الحرية” من قبل دولة أخرى. علاوة على ذلك ، قامت الولايات المتحدة الآن بـ “تسليح” المصطلح سعياً وراء أهداف سياستها الخارجية. وهذا يعني عمليًا أن أي شخص أو مؤسسة أو دولة تعارض بنشاط هيمنة واشنطن العالمية يتم تصنيفها على أنها “إرهابية” مما يجعل من الصعب معالجة مشكلة الإرهاب بطريقة ذات مغزى”.
وبين أن ” تركيز الجنرال سليماني كان يتمحور في المقام الأول على محاربة الإرهاب ضد إيران في المنطقة، وقد كان هذا واضحًا في دور الجنرال سليماني الذي لا غنى عنه في خلق البيئة والظروف اللازمة لاحتواء ومحاربة داعش ، كما يجب التأكيد على دور الجنرال سليماني باعتباره الشخص الوحيد الأكثر أهمية في محاربة الجماعات الإرهابية في المنطقة “.
واشار الى أنه ” قد أصبح من الواضح الآن أن أعداء إيران قد استغلوا نقاط الضعف والثغرات الموجودة لتنفيذ أعمالهم الإرهابية ضد البلاد، و لست متأكدًا أين تكمن المشكلة بالضبط ، لكن إيران بحاجة إلى إعادة تقييم جدية لهياكل مكافحة الإرهاب والاستخبارات والاستخبارات المضادة”.
وقد يهمك أيضا
إسرائيل تستنفر والعراقيون قلقون عشية الذّكرى الأولى لإغتيال قاسم سليماني