بغداد - العراق اليوم
رأى مكتب حقوق الانسان في محافظة ديالى، اليوم السبت (2 كانون الثاني 2021)، بأن الانتحار تحول الى ظاهرة تتصاعد بقدوم الاعوام، ولأسباب عديدة اهمها ارتفاع نسب الفقر بين فئات المجتمع.
وقال مدير مكتب حقوق الانسان صلاح مهدي، في حديث،ان "الانتحار في ديالى لم يعد حالات فردية بل تحول الى ظاهرة تسجل حضورا لافتاً في السنوات الخمس الاخيرة".
واضاف مهدي، ان "العوز المادي والفقر سجل حضوره عام 2020 كونه يقف وراء 40 % من محاولات الانتحار التي تجاوزت الـ40 حالة بينها 30 انتهت بالوفاة".
واكد ان "حصيلة حالات الانتحار جاءت الاعلى خلال عام 2020".
واشار مهدي الى ان "الحصيلة النهائية لضحايا الانتحار غير ثابتة الى الآن، في ظل وجود قضايا عالقة في التحقيقات بشكوك انها ربما تكون جرائم جنائية".
واعلنت مفوضية حقوق الانسان، عن تسجيل 333 حالة ومحاولة انتحار خلال 2020 في العراق، معتبرة هذا العام مأساوياً على العراقيين.
وقال عضو المفوضية فاضل الغراوي في بيان، إن "عام 2020 يعد عاما مأساويا على العراقيين بسبب الانتهاكات التي طالت منظومة حقوق الانسان"، مشيراً الى أن "عام 2020 سجل ارقاما مخيفة في هذه الانتهاكات حيث بلغت حالات ومحاولات الانتحار (333) حالة حيث سجلت بغداد النسبة الاعلى بـ (71) حالة تليها البصرة بـ(49) حالة".
وأضاف أن "عدد الموقوفين والمحكومين في قضايا تعاطي وتجارة المخدرات بلغ (8777) وبلغ عدد الموقوفين والمحكومين بالسجون ومراكز الاحتجاز العراقية (64302)"، موضحاً أنه "تم توثيق استشهاد (581) من المدنيين والعسكريين في احداث تشرين والفترة التي تلتها واصابة (25300) من المدنيين والعسكريين في حين بلغت حالات اغتيال واستهداف الناشطين والمدونين (78)".
ولفت الغراوي الى أن "حالات استهداف واغتيال الصحفيين والاعلاميين بلغت (٣٠٠) حالة في عموم محافظات العراق"، مضيفاً أنه "تم تسجيل (٤٩٠٠) حالة في قضايا القتل الجنائي في حين بلغت عدد حالات الطلاق في عامي ٢٠١٩- ٢٠٢٠ (٨٧٨٧١) حالة في عموم محافظات العراق مع تسجيل (٥٩٥٢٩٢) اصابة بفايروس كورونا ووفاة (١٢٨١٣) مصابا بفايروس كورونا، وتم تسجيل اكثر من ١٥ الف حالة عنف اسري".
وقد يهمك أيضا
محافظة عراقية تسجّل اولى حالة الانتحار في عام 2021
"الاستخبارات " احباط تفجير انتحاري خلال اعياد راس السنة في بعقوبة