رئيس كتلة السند الوطني أحمد الأسدي

أصدر رئيس كتلة السند الوطني أحمد الأسدي، اليوم الاحد، بيانا بشان تعرض داعش على قطعات الحشد الشعبي مساء أمس في صلاح الدين.

 

وقال الاسدي، في بيان “ها هم أبناؤكم من رجال الحشد الأبطال يجدّدون العهد بالدماء الزواكي ويتصدون للإرهاب ببطولة الفرسان ويقدمون خيرة الرجال في مسيرة الكرامة والتصدي والتحدي ففي الوقت الذي ينام فيه الآخرون ملء جفونهم يقف الأبطال ملء السواتر يواجهون الموت دفاعاً عن العراق وأرضه ومقدساته”.

 

واضاف: “أيها الشعب العراقي الكريم: ليلة الأمس وقبل حلول منتصفها تجمع الأرجاس من مجرمي داعش وهاجموا منطقة العيثة شرق صلاح الدين فتصدى لهم أبطال الفوج الثالث في اللواء ٢٢ حشد شعبي ودارت معركة شرسة تم فيها إفشال مخطط العدو بالوصول إلى المنطقة والاعتداء على سكانها المدنيين وقد زف اللواء ٢٢ أحد عشر كوكبا شهيداً و ١٨ جريحاً ترجلوا عن صهوات المواجهة أثناء هذه المعركة الشرسة مع العدو ليجددوا بدمائهم حدود الكرامة ولوحة الوطن المخضب بالدماء ويصونوا رايته المرفرفة في السماء رغماً عن أنوف وكيد الخونة والأعداء”.

 

وتابع ان “خطر الإرهاب الداعشي يطل برأسه مرة أخرى في محاولة لإرباك المشهد الأمني وتقديم أرضية مناسبة للتدخلات الخارجية بشؤوننا”، مردفا: “نقول لهم إن الحشد ورجال العراق الغيارى من بقية صنوف القوات المسلحة سيكونون لكم بالمرصاد وسنقطع كل رأس عفنة تحاول العبث بأمننا أو الاعتداء على كرامتنا ويبقى عراق الحشد والشهداء واحداً مستقلاً عزيزاً مصاناً بجهود المخلصين من أبنائه أبطال الحشد والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية البطلة”.

 

وعزى الشهداء قائلا: “سلاماً أبا علياء يا فارس البطولة والرجولة والكرامة وسلاماً لجميع صحبك الشهداء”.

 

واختتم البيان بالقول: “عزاءنا للشعب العراقي ولأبناء الحشد الغيارى ولذوي الشهداء بهذه الكوكبة العظيمة من رجال المجد الرحمة للشهداء الشفاء للجرحى والنصر للعراق وشعبه”.

 وقد يهمك أيضا

وفد أزمة الطورائ في العراق يلتقي ممثلي المعتصمين من الخريجين في الناصرية

"دولة القانون" يكشف عن مخطط للإبقاء على حكومة الكاظمي لمدة 10 سنوات