كشفت منظمة اوكسفام الخيرية البريطانية ان ما يقرب من 40 بالمائة من الاسر اليمنية اضطرت الى الاقتراض لدفع اثمان ضروريات الحياة مثل الاطعمة والوقود والادوية حيث ان هناك عائلتين من كل خمس عوائل تستدين لشراء المؤن نتيجة استمرار العدوان والحصار السعودي على الشعب اليمني .

 

وذكر موقع المنظمة في تقرير ان ” الاسر اليمنية محاصرة بدوامة من الديون وتعيش بشكل غير مستقر وتعتمد على حسن نية أصحاب المتاجر وهم يترنحون من شهر إلى آخر”.

 

ونقلت المنظمة عن العديد من الاسر قولها إنهم “لا يستطيعون اقتراض الأموال التي يحتاجونها للضروريات ما لم يعلم أصحاب المتاجر أن لديهم دخلًا شهريًا وهذا يعني بالنسبة للكثيرين الحصول على الأموال التي يتلقونها من الوكالات الإنسانية”.

 

واضاف التقرير ان ” المانحين لم يقدموا  سوى نصف أموال المساعدات اللازمة لأكبر أزمة إنسانية في العالم ومع ميزانية الأمم المتحدة للاحتياجات الإنسانية لليمن لعام 2021 التي ستنتهي قريبًا ، تحث أوكسفام المجتمع الدولي على أن يكون سخياً عند التعهد بتقديم الأموال”.

 

وبين التقرير ان ” أصحاب المتاجر اليمنيين يقدرون أن عدد الأسر التي تستخدم الديون لشراء الطعام قد ارتفع بنسبة 62 بالمائة منذ بدء العدوان اليمن في عام 2015. ويقدر الصيادلة في اليمن زيادة بنسبة 44 بالمائة في الديون المستخدمة لشراء الأدوية”.

 

واشار التقرير الى أن ” حوالي 24.3 مليون يمني حاليًا بحاجة إلى المساعدة الإنسانية. هذا العام ، سيعتمد 16.2 مليون يمني على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة ، مع 17.9 مليون يفتقرون إلى الوصول إلى الرعاية الصحية في بلد حيث نصف المرافق الصحية فقط تعمل بكامل طاقتها نتيجة العدوان ، فيما  تشير التقديرات إلى أن واحدًا من كل خمسة أطفال في أجزاء من اليمن يعاني من سوء التغذية الحاد وسوف يكبر في ظل ظروف طبية تدوم مدى الحياة إذا لم يحصل على المزيد من الغذاء”.

وقد يهمك أيضا

بريطانية تجري بثوب عُرسها 5 كيلومتر لصالح الأعمال الخيرية

ميغان ماركل تُساعد النساء على مقابلات العمل لصالح "سمارت وركس" الخيرية