الطبيب السوري إحسان عز الدين

كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن الطبيب السوري إحسان عز الدين مرشح لجائزة "نانسن" الإنسانية، من بين خمس أسماء على مستوى العالم. وقدرت المفوضية أن "د.عز الدين"، قدم الرعاية الطبية لنحو 100 ألف نازح على مدى سبع سنوات، نتيجة الحرب على سورية و "نانسن" هي جائزة تأسست عام 1954 تخليدا لذكرى المفوض السامي الأول لشؤون اللاجئين "فريدجوف نانسن"، وتمنح سنويا لتكريم أشخاص تفانوا في خدمة النازحين جراء الحروب والصراعات.

وتعليقا على الجائزة يقول عز الدين إنه "لا يعرف تفاصيل عنها لكن ما يدركه تماما أنها، لن تغيره بل سيواصل تقديم الخدمة للمرضى بأقل تكلفة ممكنة وهذه هي جائزته". وينافس الدكتور عز الدين على الجائزة المتوقع صدور نتائجها الاثنين 18 سبتمبر / ايلول ، أربعة مرشحين هم : البرفسور الفرنسي برنارد ويرث الذي يخصص وقته للاجئين، وطالبي اللجوء المحتجزين في بانكوك، ومنظمات غير حكومية تساعد الشباب اللاجئين من خلال التعليم على الاندماج في المجتمعات الجديدة.

ومشروع "مرحبا أيها الغريب" الذي تأسس في السويد عام 2013، بهدف ربط المجتمعات السويدية الموجودة باللاجئين من خلال الأنشطة الثقافية والجسدية. و"نانسن" هي  جائزة إنسانية تأسست عام 1954 تخليدا لذكرى المفوض السامي الأول لشؤون اللاجئين "فريدجوف نانسن"، وتمنح سنويا لتكريم أشخاص تفانوا في خدمة النازحين جراء الحروب والصراعات.

وأشار الدكتور عز الدين إلى أن البيئة الفقيرة التي نشأ فيها كانت الدافع الأكبر له حيث صمم أن يدرس الطب ليخدم الأشخاص المحتاجين وغير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، وهذا ما يمنحه دائما الراحة النفسية مبينا أنه ومنذ تخرجه يتقاضى أجورا رمزية يحاول من خلالها الموازنة بين حاجات أسرته وحالة المرضى المادية، فضلا عن أنه يمنح المراجعين الدواء في حال توفر لديه.

وبعيدا عن العمل الطبي والإنساني يقول الدكتور عز الدين، "أحاول أن أتواجد في مختلف المناسبات الاجتماعية فهذه المدينة أعطتني الكثير على الصعيد المهني والإنساني، ومهما قدمت لن أستطيع شكرها". وتفاني طبيب الفقراء وإنسانيته قابلها دائما احترام ومحبة كبيرة من محيطه لكنها اتسعت اليوم لتصبح تقديرا دوليا مع اعلان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنه مرشح لجائزة نانسن للاجئ من بين خمسة أسماء على مستوى العالم.