لندن ـ العرب اليوم
يعارض الجهاز المكلف بأمن الرئيس الأميركي باراك أوباما عادة صعوده إلى سيارة غير مصفحة إلا أنه قام باستثناء، يوم الجمعة، مع الملكة اليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب.
فقد أتى الأمير فيليب البالغ 95 عاما وهو يقود سيارة رباعية الدفع سوداء مع زوجته الملكة اليزابيث، لاستقبال باراك وميشال أوباما لدى ترجلهما من مروحية قرب قصر ويندسور.
وقال الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون: "لم يسبق لي أن صعدت إلى سيارة يقودها دوق ادنبرة. ويمكنني القول إن القيادة كانت هادئة جدا".
وأضاف أن الملكة "من الأشخاص المفضلين لدي"، متمنيا لها عيد ميلاد سعيدا.
وصعد باراك وميشال أوباما من دون أي مراسم بروتوكولية الى السيارة، وجلس الرئيس الأميركي في المقعد الأمامي الى جانب الأمير فيليب في حين صعدت زوجته في الخلف مع الملكة.
وتوجهوا الى قصر ويندسور حيث تناولوا طعام الغداء معا احتفالا ببلوغ ملكة انكلترا سن التسعين يوم الخميس.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس وزوجته أهديا الملكة "ألبوم صور لزياراتها المختلفة إلى الولايات المتحدة تظهرها مع الرؤساء الأميركيين وزوجاتهم".
وأضاف البيت الأبيض أن "سلسلة الصور التاريخية هذه تبرز الصداقة الوثيقة والدائمة بين الولايات المتحدة وبريطانيا".
وتعود الزيارة الأولى لاليزابيث الثانية للولايات المتحدة إلى العام 1951 بعد سنة على اعتلائها العرش، والتقت الملكة 11 من الرؤساء الأميركيين الاثني عشر الذين تولوا هذا المنصب خلال حكمها المستمر منذ أكثر من 64 عاما. وكان الاستثناء الوحيد هو الرئيس ليندون جونسون.