بغداد - العراق اليوم
أكد مدير دائرة الصحة العامة بوزارة الصحة الدكتور رياض عبد الأمير لـ “الصباح” ان الوضع الوبائي ما زال غير مستقر، حيث أن ارتفاع الإصابات بكورونا يعود إلى سببين، الاول زيادة الفحوصات، والاخر يعود الى الاستهانة بالإجراءات الوقائية. يأتي ذلك في وقت افتتحت فيه صحة الكرخ مركزا متخصصا لكشف إصابات الفيروس في منطقة العامرية.
وذكر عبد الأمير، أن الكثير من المطاعم والمولات والأسواق فتحت أبوابها أمام المواطنين، فضلا عن زيادة أعداد الركاب في المركبات، ويعد هذا الامر خطيرا بانتشار الفيروس، مبينا أن الصحة أمام خيارين احدهما فرض الحظر الشامل أو الحظر المناطقي للمناطق التي تخالف الإجراءات الوقائية وتزداد فيها الإصابات وضرورة اغلاقها وتحظر تماما لإتاحة الفرصة اما الفرق الصحية أن تجري المسوحات للسيطرة على الوباء.
واشار الى أن الاجتماعات مستمرة للجنة العليا للصحة والسلامة مع الملاكات الصحية ووزير الصحة والبيئة لمناقشة الإجراءات المقبلة التي ستكون مشددة لمنع ارتفاع معدل الإصابات، موضحا أن العراق سيبقى مغلقا أمام حركة الطيران والمسافرين. واكد أن المناطق الأكثر تسجيلا للإصابات هي مدينة الصدر والزعفرانية والرشاد في بغداد، أما البصرة فهي منطقة الهارثة، وتتمثل تلك المناطق بالكثافة السكانية وعدم التزامها باجراءات الحظر الجزئي، داعيا جميع المواطنين الى الالتزام بالإجراءات الوقائية الصحية للحد من ارتفاع اعداد الإصابات.
جدير بالذكر ان اللجنة العليا للصحة والسلامة قررت تمديد ساعات الحظر، وفرض حظر شامل للتجوال خلال عيد الفطر.
افتتاح مركز لكشف كورونا
من جهته، افتتح مدير صحة الكرخ جاسب الحجامي مركزا متخصصا في منطقة العامرية لكشف المصابين بالفيروس وقال الحجامي لـ “الصباح”: ان افتتاح المركز جاء بعد ارتفاع حالات الاصابة بكورونا في منطقة العامرية، حيث تم تجهيزه بالمستلزمات الطبية وفرق طبية وصحية متخصصة لسحب العينات من المصابين والملامسين.
وأشار الى ارتفاع حالات الإصابة في المنطقة ذاتها إلى أكثر من 19 حالة بينها أربع أسر من الأقارب نتيجة اصابة احد الاشخاص ونقل العدوى اليهم، وتم اتخاذ الاجراءات اللازمة بفحص الملامسين من قبل الفرق الصحية الجوالة واخذ عينات من الدم وارسالها الى المختبر وانتظار نتائج التحليل، مؤكدا ان الوضع مسيطر عليه ولا يؤدي الى الخوف، وسوف يتم التحري خلال اليومين المقبلين فيما إذا كانت هناك إصابات أخرى، والفرق الصحية مستمرة بالرصد الميداني الفعال واجراءات التحري عن جميع الملامسين.
واكد ضرورة مراجعة جميع الملامسين من افراد الأسر المصابة المركز الصحي لغرض اخذ مسوحات الفحص المختبري للحد من انتشار الفيروس، وطالب بالتزام كل شخص من المصابين او الملامسين بالحجر المنزلي مع اخذ كل إجراءات الوقاية لحين ظهور نتائج الفحص. وشدد الحجامي على الالتزام بحظر التجوال الجزئي، وعدم اقامة التجمعات والمناسبات من اجل القضاء على الفيروس ومنع انتشار العدوى، وقد علمنا بوجود بعض المساجد المفتوحة وبالامكان انتقال الفيروس عبر التجمعات فيها أوعبر موائد
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
إحالة وزير الصحة العراقي إلى "الإدعاء العام" لتغيبه عن مجلس النواب