مديرية الشؤون الصحية بمنطقة عسير

لم تشفع 30 عاما لمركز الرعاية الصحية بآل الزلال في مركز تندحة في محافظة خميس مشيط، لأن يحظى بالترميم والتأهيل الخارجي، ضمن المشروع المعتمد لداخل المركز فقط، إذ استغرق الترميم الداخلي الذي لا تتجاوز مساحته نحو 700م2 نحو عام، وانتقلت فيه العيادات إلى سكن العاملات، إضافة إلى نقل الصيدلية إلى مقر إدارة المستوصف.
ورصدت "الوطن" في زيارتها للمركز أمس، حاجة المبنى خارجيا للتأهيل والتجديد، إضافة إلى حاجة الفناء الداخلي للتأهيل، فيما رصدت تراكم المخلفات في موقف سيارة الإسعاف، إضافة إلى وقوف أخرى تحت إحدى الأشجار.

وأوضح المتحدث الرسمي لمديرية الشؤون الصحية بمنطقة عسير سعيد النقير أن مركز صحي آل الزلال من المراكز القديمة، إذ يعمل منذ 30 عاما، وكان في حاجة ماسة وسريعة لعمل ترميم داخلي للمركز، فتم تكليف إحدى الشركات بترميمه بمبلغ 390 ألف ريال، وأنهى المقاول جميع الأعمال الموكلة له ضمن جدول الكميات، ويجري الآن الحصر لاستلام الأعمال بشكل رسمي.

وأضاف أن المركز يحتاج إلى أعمال خارجية، وتم حصرها والرفع بها لحجز مبالغها من الوزارة، وعند اعتماد مبالغها سيتم طرحها في منافسة عامة، لافتا إلى أن المديرية وضعت إحلال مبنى المركز ضمن اهتماماتها، وهو معتمد ومدرج في المرحلة الخامسة لبناء مبنى حكومي حديث للمركز، كما أنه سيحظى بالدعم كغيره من مراكز المنطقة بالقوى العاملة والأجهزة حسب الأولية، وما يرد إلى المنطقة من القوى العاملة والأجهزة.
وبين النقير أن المركز يؤدي عمله على الوجه المطلوب، إذ يعمل به 4 أطباء، منهم طبيب أسنان، وطبية عامة للنساء، و14 فنيا وفنية بمختلف التخصصات، وعدد من الإداريين، ويتوافر به كافة المرافق المساندة، ويخدم 9230 نسمة بواقع 1393 ملفا، و37061 مراجعا خلال عام 1436، إلى جانب عمله كمركز مناوب إلى الـ12 مساء.