القاهرة ـ العراق اليوم
عادت الفنانة المصرية دينا إلي القاهرة، قبل أيام، قادمة من الساحل الشمالي، بعد قضائها لعطلتها الصيفية هناك، رفقة والدتها ونجلها الوحيد "علي"، موضحة أنها كانت ملتزمة بالمنزل في الساحل أغلب الأوقات، لافتقادها لقواعد المصيف وما يُجرى خلاله، مضيفة: "عمري ما صيفت، ولا أعرف يعني إيه مصيف، فعشان كدة مكنتش فاهمة حاجة".وأوضحت أنها كانت تقضي أوقاتها في فصل الصيف ما بين تصوير أعمالها والرقص في حفلات الزفاف، إلا أن تفشي فيروس كورونا، وما تبعه من اتخاذ قرارات حكومية للحد من انتشاره، ومنها منع إقامة الأفراح داخل المنشأت الفندقية والسياحية دفعها للذهاب إلي المصيف هذا العام.
وفي سياق مختلف، توقعت الراقصة دينا في تصريحات سابقة، اتخاذ الحكومة برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قراراً بعودة إقامة الأفراح داخل القاعات المغلقة بالمنشأت السياحية والفندقية بدءاً من نوفمبر المقبل، وذلك بعد قرار الأخير باقتصار إقامة الأفراح علي الأماكن المفتوحة فقط في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.ووصفت دينا قرار "مدبولي"، بعودة الأفراح في الأماكن المفتوحة بـ الحكيم"، قائلة "أن العاملين في هذا المجال اتخرب بيتهم خلال فترة الإغلاق"، مضيفة: "أرى أنه من الصعوبة إقامة الأفراح في الأماكن المفتوحة بالفنادق بدءاً من نوفمبر المقبل، لأن الجو حينها سيكون قارص البرودة على المعازيم، كما تزداد احتمالية سقوط الأمطار خلال هذه الفترة، ما سيجعل إقامة أي حفل زفاف في مكان مفتوح مخاطرة كبيرة".
وتابعت: "أرى أن الطقس في شهر أكتوبر يكون جيدا للغاية، وبالتالي يمكن إقامة الأفراح في الأماكن المفتوحة دون أي عوائق، ولكن بعد ذلك قد يلجأ أصحاب الأفراح إلى تطويق المكان بـ "تاندات" والاستعانة بدفايات، ولكنه إجراء مكلف للغاية.
قد يهمك أيضًا