فاجأت الفنانة اللبنانية إليسا، جمهورها، بدعم الثورة اللبنانية على طريقتها، من خلال نشر أغنية جديدة بعنوان "عم ثور"، عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير "اليوتيوب"، والذي تفاعل معها من خلاله محبوها ومتابعوها، وفي هذا السياق، قدمت إليسا الشكر، للفنانين الذين قدموا معها العمل دون مقابل مادي، وذلك بنشرها تغريدة عبر حسابها على تويتر قائلة فيها: "بدي أشكر الفنانين اللي قدمو معي هالعمل من دون تردد ومن دون مقابل تا يكونو حد لبنان بهالصرخة، سهام الشعشاع وكلامها الوطني، محمد رحيم وحبو للبنان، وتوزيع نيمان، وهادي شرارة واندفاعو ووطنيتو دايما، وفرحانة إنو أول تعاون معو كان باسم لبنان".

وكانت إليسا أعلنت دعمها الاحتجاجات في لبنان خلال تواجدها خارج البلاد، وعند عودتها نزلت إلى ساحة الشهداء بقلب العاصمة بيروت حاملةً علم بلدها للمشاركة في المظاهرات، غير أنها لم تمكث طويلاً، فبقيت لوقت قصير ثم خرجت.

كانت إليسا احتفلت بالذكرى الـ 76 للاستقلال بنجاح الشعب اللبناني في الصمود بالثورة اللبنانية لتحقيق أهدافه بالاستقلال من السلطة الحالية، وغردت إليسا عبر تويتر قائلة "‏نحنا اللي ثورتنا غضب... ثورة شعب جبّار!إنتو الاستقلال الحقيقي، كل سنة ولبنان بخير".

ويحتفل لبنان بالذكرى السادسة والسبعين للاستقلال، في الوقت الذي يشهد احتجاجات منذ شهر، وسط استمرار الأزمة السياسية مع تأخر تشكيل الحكومة وتسمية رئيسها الجديد بعد استقالة سعد الحريري في الـ 29 من أكتوبر الماضي، خاصة مع انسحاب محمد الصفدي من الترشح، وتستمر الثورة اللبنانية مطالبة بعزل السلطة الحالية برئاسة ميشال عون وإجراء انتخابات مبكرة.

وكانت إليسا أولى النجمات الداعمات للحراك اللبناني منذ اندلاعه، وذلك من خلال كتاباتها عبر تويتر، كما انتقدت السلطة اللبنانية لعدم الاستجابة لمطالب المتظاهرين، وكتب إليسا: "شكلن يللي قاعدين عا هالكراسي لا سامعين ولا عا بالن يقومو. نص اللبنانيين على الطرقات من أسبوع وهني بالـ La La Land... عا رواق، مفكرين الناس رح تزهق وتتعب".

وكتبت إليسا في تغريدة أخرى لها: "ما بقا حدا لا يخوفنا لا بالشتي ولا بالقوة ولا بالموتوسيكلات، هيدا الشارع لازم يضل كلو زخم لأنو ما في رجعة لورا، السلطة الفاسدة هي مرعوبة مش نحنا #لبنان_ينتفض". 

قد يهمك أيضا 

كاظم الساهر يُغرد معلقًا على أحداث العراق بعد تجدد التظاهرات في "بغداد"

الفنان العراقي "كاظم الساهر" يغرد عبر تويتر "بغداد لا تتألمي"