تظاهرات ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد

تدخلَ تظاهرات ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، فضلا عن محافظات اخرى يومها السابع عشر على التوالي، والتي ابتدأت بمطالب توفير فرص العمل ومحاربة الفاسدين وتقديمهم للعدالة، وانتهت بمطالب اخرى ابرزها تغيير الحكومة الحالية وتعديل الدستور .

فيما قامت القوات الامنية امس الاحد، بفصل ساحة الخلاني باتجاه ساحة التحرير وسط بغداد بالكتل الكونكريتية.

وقال مصدر: إن اعداد المتظاهرين مازالت ذاتها في ساحة التحرير وجسر الجمهورية المؤدي الى المنطقة الخضراء، فضلا عن المطعم التركي، مشيرا الى أن الوضع الامني في تلك المناطق جيد.

واشار الى أن بعض المتظاهرين يتواجدون بالقرب من نفق التحرير باتجاه ساحة الخلاني، مؤكدا عدم وجود اي حالات احتكاك مع القوات الامنية.

بدوره أفاد مصدر امس الاحد، بفصل ساحة الخلاني باتجاه ساحة التحرير وسط بغداد بالكتل الكونكريتية.

وقال المصدر: إن القوات الامنية قطعت، صباح امس، الطريق المؤدي من ساحة الخلاني، الى ساحة التحرير وسط بغداد، بواسطة الكتل الكونكريتية.

وعزا المصدر، هذا الاجراء الى حصر التظاهرات في ساحة التحرير فقط.وشهدت ساحة الخلاني الواقعة قرب التحرير، مساء السبت، احتكاكات ومناوشات بين متظاهرين وقوى الامن، اسفرت عن وقوع ضحايا، بينما يتمركز العدد الاكبر من المتظاهرين في ساحة التحرير ومبنى المطعم التركي وجسر الجمهورية.وتدخل تظاهرات ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، اليوم الاثنين فضلا عن محافظات اخرى يومها الثامن عشر على التوالي، والتي ابتدأت بمطالب توفير فرص العمل ومحاربة الفاسدين وتقديمهم للعدالة، وانتهت بمطالب اخرى ابرزها تغيير الحكومة الحالية وتعديل الدستور .وشهدت العاصمة بغداد ونحو عشر محافظات في وسط وجنوب العراق في الاول من تشرين اول الماضي، تظاهرات احتجاجية واسعة بدأت مطالبها بالقضاء على الفساد، إلا أنها توسعت وتجددت في 25 تشرين اول لتطالب باسقاط الحكومة، وتخللها اعمال عنف اسفرت عن مقتل 301 شخص و15 الف جريح من المتظاهرين والقوات الامنية.

قد يهمك ايضا

البيت الابيض يحث العراق على وقف العنف ضد المحتجين واجراء انتخابات مبكرة

إصابة 30 شخصاً بالاختناق جراء إطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين في العراق