أنصار التيار الصدري

توفي متظاهر عراقي متأثرًا بإصابته بأحداث الناصرية، ليرتفع بذلك عدد قتلى الصدامات بين محتجين مناهضين للحكومة وأنصار التيار الصدري إلى 8، ما دفع الآلاف إلى التدفق لمدينة الناصرية في جنوب العراق.

وبعد صدامات الأسبوع الماضي، فرضت السلطات إغلاقا في محاولة لوضع حد للتظاهرات في المدينة العراقية الجنوبية، وأقالت قائد الشرطة المحلية وفتحت تحقيقا في الأحداث.

وأوفد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، وعددا من كبار المسؤولين إلى الناصرية للتحاور مع المحتجين. لكن حالة الغليان مستمرة في الناصرية.

وفي حديث لوسائل الإعلام، قال أحد المتظاهرين: «مرة جديدة، يموت محتجون سلميون على مرأى من الحكومة، والقوات الأمنية تعجز عن معاقبة القتلة».

وكانت الناصرية مركزا رئيسيا للحركة الاحتجاجية المناهضة للحكومة التي انطلقت في تشرين الأول 2019، وتعتبر أن السلطات فاسدة وغير ذات كفاءة ومرتهنة لإيران. وقضى نحو 600 شخص في العراق في أعمال عنف على صلة بالاحتجاجات، من دون محاسبة فعلية للمسؤولين.

وتزامنت أعمال العنف التي سجّلت الأسبوع الماضي، مع الذكرى السنوية الأولى للأحداث الدامية التي سجّلت خلال انتفاضة العام 2019، والتي قضى فيها أكثر من ثلاثين شخصا على جسر الزيتون في الناصرية في 28 تشرين الثاني.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مجلس الوزراء العراقي يستبدل المتحدث الرسمي باسمه الثلاثاء

الكاظمي يؤكّد حرص الحكومة العراقية على تسهيل الإجراءات للمستثمرين