بغداد - العراق اليوم
كشف هريم آغا عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، اليوم الجمعة، عن مباحثات وصفها بالمتقدمة بين وزارة الدفاع والبيشمركة لإقرار آليات مشاركة القوات الكوردية بحفظ الأمن في مناطق ما يعرف بالمتنازع عليها بين اربيل وبغداد.
وقال آغا لوكالة شفق نيوز، إن وزارتي الدفاع والبيشمركة تدرسان عدة خيارات لمشاركة البيشمركة في سد الثغرات في المناطق المتنازع عليها وعدم ترك أي مساحات او فراغات امنية بيد عناصر داعش، مؤكدا لا يمكن أن تكون أي بقعة من ارض العراق بيد داعش ولدينا الاف التشكيلات من القوات الاتحادية والحشد الشعبي والبيشمركة.
وأوضح أن المباحثات تتركز على تأمين أكثر من 500 كم تمتد من أطراف ديالى وصولا الى حدود ناحية ربيعة في نينوى والتي تعد فراغات امنية هشة ومصدر تهديد ومنافذ تسلل لمحافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين، معلنا تشكيل لجان لمسح تلك المناطق واتخاذ التدابير والخطط اللازمة لمسكها وتطهيرها.
وبين ان الاجتماعات بين الدفاع والبيشمركة متواصلة للاتفاق على آليات تأمين المناطق المتوترة امنيا عبر نصب نقاط تفتيش مشتركة بين القوات الامنية والبيشمركة والحشد أو قوات مشتركة تتولى تطهير تلك المناطق.
يشار الى ان قوات البيشمركة والامن المحلي "الاسايش" قد انسحبت من المناطق المتنازع عليها بعد حملة عسكرية شنتها القوات العراقية مدعومة من الحشد الشعبي في منتصف شهر أكتوبر من عام 2017 على خلفية استفتاء الاستقلال الذي أجراه اقليم كوردستان في 25 ايلول من العام ذاته.
ومنذ ذلك الإنسحاب، كثف تنظيم داعش من هجماته في المساحات الهشة امنياً بين محافظات ديالى وكركوك ونينوى، مستغلاً الغياب الأمني الذي كانت تشغله قوات البيشمركة.
وقد يهمك أيضا
محافظ أربيل يتوقَّع الاستعانة بقوات البيشمركة لتشديد "حظر التجوال"
ضابط في قوات البيشمركة برجل واحدة يسطر ملحمة من النجاح والتحديات