بغداد - العراق اليوم
عدت مديرية الاعلام في الحشد الشعبي يوم الاربعاء مطالبة رجل الدين المقرب من حركة "النجباء" يوسف الناصري بحل الجيش العراقي "اساءة تعبر عن وجهة نظره".
وذكرت المديرية في بيان اليوم انها "تابعت ردود الأفعال التي تلاحقت اثر تصريحات رجل الدين يوسف الناصري الذي لا ينتسب للحشد وليس لديه اَي منصب او صفة رسمية وإنما يشغل منصب "الأمين العام لشورى العلماء"، اذ نشدد على ان اي تصريح فيه إساءة لقواتنا الامنية مرفوضة وبالأخص ضد الجيش العراقي".
ونوه البيان الى ان "ما صدر عن الناصري في احدى البرامج التلفزيونية يمثل إساءة تعبر عن وجهة نظره الشخصية ولا تتعلق بِنَا لا من قريب ولا بعيد".
وتابع البيان انه "مع محاولة بعض الجهات الاعلامية توظيف هذه التصريحات بشكل غير صحيح بالاشارة الى انها قريبة من منطلقات الهيئة، نهيب بجميع وسائل الاعلام عدم استضافة اي شخص بعنوان الحشد او التحدث باسمه بصفة قيادي او ما شابه وندعو الى التنسيق مع المديرية بهذا الخصوص".
كان الناصري قد خرج على احدى شاشات القنوات الفضائية في مقابلة امس الثلاثاء قائلا "اطالب بإعادة بناء الاجهزة الامنية من جديد، واطالب بحل الجيش العراقي وباعتبار ان الحشد الشعبي هو الجيش الاول في العراق وليس رديفا وليكن هو وزارة لحماية امن ومستقبل العراق استراتيجيا لسنا بحاجة الى من يعطي الف دولار لكي يكون جنديا وعندما تحدث حادثة يلقي بملابسه وبندقيته ويهرب، ومثل هكذا جيش مرتزق وليس اصيلا".
و وصفت حركة "النجباء" احدى الفصائل المسلحة المنضوية في الحشد الشعبي في وقت سابق من اليوم مطالبة القيادي في الحركة يوسف الناصري بحل الجيش العراقي بأنه "رأي غير موفق".
وقال معاون الأمين العام للحركة والمتحدث باسمها نصر الشمري في بيان ، "نحن الشخص الوحيد المخول بالتصريح باسم الحركة".
واضاف ان "هذا الكلام لا يمثل موقف الحركة وانما هو رأي شخصي للناصري ونراه رأيا غير موفق فلا توجد دولة ولا بقاء لها من دون وجود الجيش قطعا".
واستدرك الشمري القول "نعم طالبنا ونطالب بإجراء الكثير من الاصلاحات في المؤسسة العسكرية على اساس المهنية والنزاهة والكفاءة والولاء للوطن وهذه مطالب ضرورية جدا".
قد يهمك ايضا:
عصيان مدني في سهل نينوى اعتراضًا على قرار سحب أحد ألوية “الحشد الشعبي”
تقرير أممي يتحدَّث عن منعطف بعد سقوط المعقل الأخير لـ"داعش" المتطرِّف