واشنطن - يوسف مكي
دخل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، على خط القضية التي تفجرت قبل أيام بعد أن كشفت إحدى القنوات عن تجنيس مئات الإيرانيين، بعضهم قادة سياسيون أو أبناء قادة إيرانيين.
وقال ترامب في تغريدة على حسابه على تويتر "كُشف للتو أن إدارة الرئيس أوباما منحت الجنسية، خلال المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني الرهيب، لـ 2500 إيراني، بمن فيهم مسؤولون في الحكومة. كم هذا الأمر كبير وسيئ".
يذكر أن تقريرًا لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية، كشف أن هناك أفرادًا من أسر قادة النظام الإيراني الذين يهتفون يوميًا "الموت لأميركا"، لديهم مشاريع ومصالح في الولايات المتحدة، لكن ولاءهم لنظام طهران الراعي الأكبر للإرهاب في العالم ، ينشطون ضمن اللوبيات الداعمة للنظام في أميركا.
وذكر التقرير أن "العديد من أبناء المسؤولين الإيرانيين الحاليين والسابقين يعيشون في الولايات المتحدة، بما في ذلك علي فريدون، ابن حسين فريدون شقيق الرئيس الإيراني حسن فريدون روحاني الذي يعمل كمستشار خاص للرئيس، وكذلك فاطمة أردشير لاريجاني، ابنة علي لاريجاني رئيس البرلمان"، كما تطرق إلى تصريحات النائب الإيراني مجتبى ذو النور الذي كشف أنه خلال المحادثات النووية، منحت الولايات المتحدة الجنسية لـ 2500 مواطن إيراني بينهم أفراد من أسر قادة النظام لإنجاح الاتفاق النووي مع إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.