رئيس الجمهورية برهم صالح

دعت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، الجمعة، الكتل السياسية كافة الى تفهم موقف فخامة رئيس الجمهورية، برهم صالح، ودعمه و مساندة موقفه الوطني الحريص على الشعب العراقي.

وذكرت الكتلة في بيان تلقته العراق اليوم “يعيش بلدنا الغالي وشعبه الكريم أزمةً خانقة مما يضعه امام مفترقِ طريق مابين إنقاذ البلاد وإيصاله  الى بر الأمان و بين الانزلاق نحو الهاوية”.

وتابع البيان “حيث ان التجاذبات و التناقضات بين الكتل السياسية في تحديد الكتلة الأكبر و تفسيراتها المتعددة و عدم الاتفاق على مرشحٍ يرضى عنه الشارع المنتفض و القوى السياسية من جهة و الفوضى العارمة و الضغوطات المستمرة من مصادر مختلفة من جهة اخرى أدت الى إرباك المشهد السياسي اكثر فأكثر مما زاد الموقف تعقيداً على فخامة رئيس الجمهورية في إختيار شخصيةٍ مرشحة لنيل ثقة الجميع في تسنم مهام رئيس مجلس الوزراء، الأمر الذي لم يتحقق خلال التوقيتات التي نص عليها الدستور العراقي و ادى الى توجيه فخامة رئيس الجمهورية رسالة الى سيادة رئيس مجلس النواب  تأكيداً من فخامته على ان الحراك السياسي و البرلماني يجب ان يكون مُعبراً عن الإرادة الشعبية و مقتضيات الامن و السلم الاجتماعي”.

وأضاف البيان “اننا في كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني ندعو الكتل السياسية كافة الى تفهم موقف فخامة رئيس الجمهورية و دعمه و مساندة موقفه الوطني الحريص على الشعب العراقي و إتباع سياسة التعاون بدلاً عن سياسة الضغط بغية الوصول الى قرارٍ سليم في اختيار شخصية تناسب المرحلة و تلقى قبولاً جماهيرياً و سياسياً”.

واردف “عليه نؤكد على القوى السياسية تدارك خطورة الموقف و نطلب منهم الاستناد على المنطق و الحكمة في إحتواء الموقف و تغليب المصلحة الوطنية العليا و الإرتقاء الى مستوى تطلعات مطالب الشعب و الشرعية الدستورية و عودة الاستقرار الى بلدنا العزيز و شعبه المضحي”.

وفي وقت سابق من اليوم، أعربت كتلة صادقون النيابية، عن أسفها للألفاظ ’’غير اللائقة’’ التي صدرت عن النائب عواد بحق رئيس الجمهورية، برهم صالح.

قد يهمك ايضا

محافظات الجنوب العراقي تشتعل غضبا ضد ترشيح العيداني

نيويورك تايمز: أمريكا تدرس تقليص وجودها العسكري في العراق وأفغانستان