الملك سلمان بن عبدالعزيز

دعت المملكة العربية السعودية إلى ضبط النفس، إثر مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، رفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس، بغارة أميركية قرب مطار بغداد، وأكدت أن ذلك جاء نتيجة لتصاعد التوترات والأعمال الإرهابية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول، أن المملكة تابعت الأحداث في العراق “والتي جاءت نتيجة لتصاعد التوترات والأعمال الإرهابية التي شجبتها وحذرت المملكة فيما سبق من تداعياتها”.

وأضاف البيان أنه “مع معرفة ما يتعرض له أمن المنطقة واستقرارها من عمليات وتهديدات من قبل الميليشيات الإرهابية تتطلب إيقافها، فإن المملكة وفي ضوء التطورات المتسارعة تدعو إلى أهمية ضبط النفس لدرء كل ما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع بما لا تحمد عقباه”.

ودعا البيان السعودي المجتمع الدولي إلى وجوب اضطلاعه بمسؤولياته “لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية للعالم أجمع”.

وقتل الرجلان بضربة جوية أميركية استهدفت موكبا كان يقلهما قرب مطار بغداد الدولي. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن سليماني كان قادما من سوريا قبل مقتله.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مساء الخميس أن عملية قتل سليماني تمت “بتوجيهات” من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وذكر بيان للمتحدث باسم الوزارة أن سليماني كان “يخطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأميركيين وأفراد الخدمة العسكرية في العراق وفي أنحاء المنطقة”.

وأضاف أن الجنرال في الحرس الثوري و”فيلق القدس” التابع له مسؤولون عن مقتل المئات من أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف وإصابة الآلاف بجروح، مشيرا إلى أنه دبر هجمات على قواعد قوات التحالف في العراق خلال الأشهر القليلة الماضية.

قد يهمك ايضا

انتشار أمني مكثّف وتحليق للمروحيات الأميركية في بغداد عقب مقتل قاسم سليماني

مصادر تُعلن عن أسماء شخصيات نفذت الهجوم الذي استهدف السفارة الأميركية في بغداد