بغداد - العراق اليوم
اعتبر تحالف سائرون، الاثنين، أن السفارة الأمريكية لدى بغداد امتدادا عسكريا واحتلالا للعراق وليست ممثلية دبلوماسية لتعزيز العلاقات بين البلدين، فيما بين أن الحكومة الاتحادية لا تمتلك إي معلومات عن عدد موظفي السفارة ومهامهم.
وقال عضو التحالف رياض المسعودي في تصريح صحافي، إن “عمل السفارة الأمريكية لدى بغداد لا يقتصر فقط على التمثيل الدبلوماسي بل تمثل الامتداد العسكري والاحتلال الأمريكي داخل العراق”، لافتا إلى ان وجود”القوات الأمريكية القتالية داخل السفارة يعد انعكاس للاحتلال الأمريكي وليس للعمل الدبلوماسي”.
وأضاف أن “الحكومة تمتلك المعلومات عن جميع السفارات والممثليات الدبلوماسية العربية والأجنبية بما يتعلق في اعداد موظفيها ومهامها، باستثناء السفارة الأمريكية لدى بغداد”، مبينا أن “السفارة الأمريكية لم تعط الحكومة معلومات دقيقة عن حجم الموظفين، فضلا عن اعتقادها بأنها صاحبة الفضل على العراقيين بجلب الديمقراطية وإسقاط النظام البائد”.
ووصف النائب عن تحالف الفتح كريم عليوي, اليوم الاثنين , قرار أميركا بتقليص موظفي سفارتها بـ “الخديعة” بهدف ارسال رسائل بأنها عازمة على مهاجمة إيران, مؤكدا ان رأي الشارع العراقي يختلف تماما عن رأي الحكومة فيما لو حدثت الحرب بين طهران وواشنطن.
وكشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الاثنين، عن وجود مغريات تقدمها السفارة الأمريكية لدى بغداد والمخابرات الإسرائيلية لبعض القيادات الأمنية من اجل تجنيدهم لتنفيذ مصالحهم ومخططاتهم.
يشار الى ان الولايات المتحدة قد أنشأت اكبر سفارة لها في العالم حيث ضمت اكثر من ثلاثة الاف موظف ودبلوماسي بعد تغيير نظام الحكم في العراق عام 2003
قد يهمك ايضًا
قلق عالمي من امتداد نفوذ "داعش" والقوات الأميركية تواجه حرب تضاريس في أفغانستان