وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبير

أفادت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، بأن الولايات المتحدة الامريكية طالبت الحكومة العراقية “باتخاذ إجراءات استباقية” بعد الضربات على المصالح الأمريكية في العراق.


وقالت الصحيفة، في تقرير لها، اليوم، إن الولايات المتحدة دعت بغداد إلى “اتخاذ إجراءات” لحماية المصالح الأمريكية في البلاد بعد موجة من الهجمات التي ألقي باللوم فيها على “جماعات تدعمها إيران”، معتبرة أن “طهران تتمتع بنفوذ متزايد في العراق ، خاصة من خلال الفصائل المسلحة”.
واضافت أنه، “منذ 28 أكتوبر، استهدفت عشر هجمات صاروخية مناطق يتمركز فيها الجنود والدبلوماسيون الأمريكيون”، مبينة أن “الولايات المتحدة القت باللوم على الجماعات شبه العسكرية المدعومة من إيران”.

وتابعت الصحيفة، أن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبير عبر عن “قلقه بشأن الهجمات على قواعد في العراق حيث تتواجد القوات الأمريكية” ، وذلك في اتصال مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته عادل عبد المهدي.

وشير الصحيفة الى أن اسبير قال لعبد المهدي” إن الولايات المتحدة لديها “حق الدفاع عن النفس ، وأننا نطلب من شركائنا العراقيين اتخاذ إجراءات استباقية … للسيطرة على ذلك ، لأنه ليس بصالح أي طرف”.

وأصدر مكتب عبد المهدي بيانًا في وقت سابق من يوم امس الاثنين يؤكد فيه المكالمة الهاتفية ويطلب من الجميع “ألا يدخروا أي جهد لمنع التصعيد الذي يهدد جميع الأطراف” وفقا للصحيفة.

وقال “القرارات الأحادية الجانب ستثير ردود فعل سلبية تجعل السيطرة على الوضع أكثر صعوبة وتهدد أمن العراق وسيادته واستقلاله.”

قد يهمك ايضا 

عادل عبدالمهدي يُؤكّد على رغبته في أن لا تطول مُدة حكومة تسيير الأمور اليومية

الحديثي يوضح صلاحيتان لم يعد بإمكان الحكومة ممارستهما