بغداد - العراق اليوم
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل من دعوة البرلمان العراقي، الأحد، إلى إلزام القوات الأجنبية بالانسحاب من البلاد بعد مقتل قائد عسكري إيراني كبير وقيادي بالحشد الشعبي العراقي. وقالت المتحدثة باسم الخارجية، مورغان أورتاغوس، في بيان "بينما ننتظر مزيدا من التوضيح بشأن طبيعة قرار اليوم وأثره القانوني، نحث بقوة الزعماء العراقيين على إعادة النظر في أهمية العلاقة الاقتصادية والأمنية بين البلدين والوجود المستمر للتحالف الدولي لدحر تنظيم داعش".
ويأتي ذلك بعد أن قرر البرلمان العراقي إنهاء العمل بالاتفاقية الأمنية مع التحالف الدولي ضد داعش، على الرغم من غياب الكتل السنية والكردية، وصوت على قرار يطالب الحكومة بإنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد، وعدم استعمال الأراضي العراقية أو المجال الجوي لأي سبب كان. وأوضح القرار، الذي صوت عليه البرلمان، أن الحكومة ملزمة بإلغاء طلب المساعدة الأمنية من التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم داعش بسبب إنهاء العمليات العسكرية في العراق وتحقيق النصر.
يشار إلى أن قرارات البرلمان تختلف عن القوانين، كونها غير ملزمة للحكومة. من جانبه، أبلغ رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان خلال اتصال هاتفي بأن المسؤولين يعملون حاليا على تنفيذ قرار البرلمان بشأن طرد القوات الأجنبية. وقال مكتب عبد المهدي في بيان "المسؤولون يعدون مذكرة للخطوات القانونية والإجرائية لتنفيذ قرار البرلمان بشأن طرد القوات الأجنبية".
وأضاف البيان أن لو دريان نقل رسالة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب فيها إتاحة وقت أكبر لبحث مستقبل وجود القوات الأجنبية "في ظل احترام سيادة العراق
قد يهمك ايضا
صواريخ كاتيوشا تضرب السفارة الأميركية وسط بغداد ورفع حالة التأهب القصوى
"الخارجية" الأميركية تُعلن ترحيبها باتفاق المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية في الرياض