قال النائب عن تحالف الفتح، عدي عواد، الاثنين 9-12-2019، إن بعض وسائل الاعلام العربية والأجنبية المدعومة أمريكيا واسرائيليا، تعمل على استغلال البيان المزور الذي نشر بعد اختراق موقع الحشد الشعبي للتنكيل به والإساءة لتضحياته.

وذكر عدي عواد، في حديث صحافي، أن “الهجمات والإساءة للحشد الشعبي ليست وليدة اللحظة، بل هي مستمرة منذ تأسيسه بفتوى المرجعية الدينية، وحتى اللحظة”.

وأضاف عواد، أن “بعض القنوات المأجورة المدعومة من أمريكا وإسرائيل تحاول استغلال البيان المزور بشأن أحداث السنك، والذي نشر على موقع الحشد بعد اختراقه، لخلط الأوراق وجر التظاهرات السلمية إلى العنف والاقتتال”.

وتابع، أن “تلك الدول تعتبر الحشد خطرا على وجودها وتحاول النيل منه”، لافتاً إلى أن “المشكلة ليست في الحشد وانما بكيفية تشكيله وهي الفتوى المباركة، والتي تمثل هاجس الخوف لدى الامريكان”.

ودعا عضو مجلس النواب عن تحالف الفتح، إلى “ضرورة ملاحقة القنوات والمؤسسات الإعلامية العربية والأجنبية التي تحاول الإساءة للحشد الشعبي قانونيا”.

وكانت هيأة الحشد الشعبي، قد نوهت فجر اليوم الاثنين، إلى اختراق موقعها الإلكتروني وحذف البيان الذي نشر عليه والمتعلق بهجوم ساحة الخلاني وجسر السنك وسط العاصمة بغداد، والذي نفذه مسلحون مجهولون، وخلف عشرات من القتلى والجرحى بين صفوف المتظاهرين.

وذكر البيان، إن موقع الحشد الإلكتروني “تعرض لهجمات اختراق”، مضيفا أنه “تمت معالجة الاختراق من قبل الفرق المختصة”.

وأضاف، أن “المخترقين نشروا بيانا نسب لهيئة الحشد حول أحداث السنك الأخيرة المؤسفة، وهو غير صحيح”، لافتاً إلى أنه “حذف البيان من حسابات المديرية على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما تبين أن الموقع الرسمي مخترق”.

قد يهمك ايضا

بينس يؤكد لصالح دعم بلاده لاستقرار العراق وتطلعات العراقيين في الإصلاح

كتائب حزب الله تكشف تفاصيل ما جرى في السنك